شبكة قدس الإخبارية

ردود فعل غاضبة حول الموقف التركي من #شاحنة_الانتفاضة

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة / تركيا - خاص قدس الإخبارية: استهجن نشطاء مواقع التواصل الإجتماع، اليوم الأحد، التصريحات الرسمية التركية حول عملية الدهس الفدائية في مدينة القدس المحتلة اليوم، والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائليين، واستشهاد منفذها.

وقال القيادي في حركة حماس إبراهيم صلاح، إن تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي مستهجنة وغير مقبولة إطلاقاً، ومسيئة لتركيا وأردوغان، وكان يسعه الصمت، وإذ نتفهم الضغط والمؤامرات التي تتعرض له تركيا، فلا يمكن أن نتفهم أن تمس مقاومتنا ببنت شفة.

والصحفي أحمد يوسف، اعتبر أن العملية الفدائية في القدس المحتلة، هي عملية شرعية وفقًا للقانون الدولي، وقد استهدفت جنودًا إسرائليين.

فيما استهجنت الناشطة الحقوقية أماني السنوار حديث نائب رئيس الوزراء التركي، وكتبت عبر صفحتها "أن يصف مسؤول رفيع بوزن نائب رئيس الوزراء مقاومتنا الطاهرة بأنها حقيرة، فهذه بوابة شؤم لمن يقول هذه الجملة ومن يدعمها"، وأضافت "ومن المستهجن جدا أن يتم استخدام هذه اللغة الحادة ضد عملية مقاومة نفّذت في أرض محتلة وفق القانون الدولي وضد جنود بكامل زيهم العسكري وعتادهم".

من جانبه علّق مدير العلاقات الدولية بوزارة الداخلية بغزة أدهم أبو سلمية، "هذا موقف مخزي ومؤسف ولا يعبر بالمطلق عن موقف تركيا وشهدائها الذين قتلهم الإرهاب الصهيوني في عرض البحر.. يجب أن تعتذر عن هذا" - حسب تعبيره -.

أما الكاتب المقرب من حركة حماس ياسر الزعاترة، فنشر تغريدة قال خلالها "إن الإدانة التركية لعملية القدس موقف ساقط، ويستحق الإدانة. هذه عملية مشروعة، حتى وفق القوانين الدولية التي لا صلة لها بمصالح شعبنا".

هذا وكانت ردود الفعل قد توالت عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول تصريحات رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم بعد قوله إنه "حزين جدا" على "ضحايا" العملية الفدائية في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 4 من جنود جيش الاحتلال وإصابة نحو 20 آخرين. ويذكر أن نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أدان العملية الفدائية ووصفها "بالإرهابية الحقيرة".