ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: شنت أوساط حزبية وحكومية إسرائيلية حملة تحريض على التعليم الفلسطيني بعد عملية الدهس التي وقعت، اليوم الأحد، في القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل أربعة من جنود الاحتلال وإصابة 20 آخرين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن "تسيبي حوطوبيلي" نائبة وزير خارجية الاحتلال قولها: "إن هذه العملية هي رد السلطة الفلسطينية على مؤتمر باريس، وطلبت من المجتمع الدولي، في محاولة للعب دور الضحية، منع التحريض الفلسطيني في جهاز التربية والتعليم".
كما وهاجمت رئيسة كتلة "البيت اليهودي" في كنسيت الاحتلال "شولي معلم" نظام التعليم الفلسطيني، زاعمة احتواءه على "منظومة تحريض" وأن "قرار الأمم المتحدة بإدانة الاستيطان شجع السلطة الفلسطينية بدعم من إدارة أوباما".
كما حرضت وزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الاحتلال، "ميري ريغيف" على الجهاز التعليمي الفلسطيني بالقول: "سنحارب جذور الإرهاب، التحريض في جهاز التربية والتعليم ووسائل الإعلام الفلسطينية".
وقال وزير السياحة بحكومة الاحتلال "ياريف ليفين: "كل منفذي العمليات تخرجوا من جهاز التعليم الفلسطيني، علينا القول إن السبب هي القيادة الفلسطينية".
وشارك عضو الكنيست "موتي يوغيف"، بحملة التحريض وقال: "إن جذور المشكلة تعود للتحريض في جهاز التعليم ووسائل الإعلام الفلسطينية، علينا محاربة هذه المشكلة خاصة بمناهج التعليم التي نسيطر عليها وتلك التي تدرسونها في الأونروا".