شبكة قدس الإخبارية

صور| شهداء في ثلاجات الاحتلال

هيئة التحرير
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: بعيدا عن حضن الأرض، يواصل الاحتلال احتجاز جثامين سبعة شهداء في ثلاجاته. فبعد أن سلم الاحتلال مساء اليوم الجمعة، جثماني الشهيدين حاتم الشلودي (26 عاما) ومحمد الرجبي(16 عاما)، بقيت ثلاجاته تأسر داخلها كل من: الشهيدة مجد الخضور، الشهيد محمد الفقيه، الشهيد الطفل محمد زيدان، الشهيد مصباح أبو صبيح، الشهيد رامي عورتاني، الشهيد محمد الطرايرة، الشهيد عبد الحميد أبو سرور. وكان سلطات الاحتلال احتجزت جثامين الشهداء الآنف ذكرهم وآخرين بعد تنفيذهم عمليات فدائية، وذلك كعقاب تفرضه على عائلاتهم، وأداة ردع تحاول ممارستها على الشعب الفلسطيني. فالشهيدة مجد الخضور (١٨ عاما) من بلدة بني نعيم في الخليل، ارتقت شهيدة في ٢٦ حزيران الماضي، بعد تنفيذها عملية دهس فدائية استهدفت بها مجموعة مستوطنين في شارع ٦٠ الاستيطاني. أما محمد الفقيه (٢٩عاما) من مدينة دورا، فارتقى شهيدا في ٢٧ تموز الماضي، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرته في منزل في بلدة صوريف شمال الخليل. واتهم الاحتلال الشهيد الفقيه بتنفيذ عملية إطلاق نار فدائية على شارع ٦٠ الاستيطاني في الأول من تموز الماضي، قتل خلالها الحاخام ميخائيل مارك. فيما الشهيد الطفل محمد زيدان (١٣عاما)، فارتقى في ٢٥ تشرين ثاني، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب حاجز شعفاط شرق مدينة القدس، بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن فدائية. والشهيد مصباح أبو صبيح (٤٠ عاما)، فارتقى في التاسع من تشرين أول الماضي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار فدائية في مدينة القدس، والاشتباك خلالها مع قوات الاحتلال، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثمانية آخرين. فيما الشهيد رامي عورتاني (٣١ عاما)، فارتقى في ٣١ تموز الماضي، بعد تنفيذه عملية طعن فدائية على حاجز حوارة جنوبي مدينة نابلس. والشهيد محمد الطرايرة (١٩عاما). فارتقى في ٣٠ حزيران بعد تنفيذه عملية طعن فدائية داخل مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل، ليقتل خلالها مستوطنة ويصاب آخر بجروح خطيرة. أما الشهيد عبد الحميد أبو سرور (١٩ عاما) من مدينة بيت لحم، فارتقى في ٢٠ أيار خلال تنفيذه عملية استشهادية قام خلالها بتفجير الحافلة الإسرائيلية رقم (12) في القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة 21 مستوطنا، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.