فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان، اليوم الجمعة، في عدد من القرى ونقاط الاحتكاك مع قوات الاحتلال.
ففي بلدة تقوع شرق بيت لحم، أصيب ثلاثة شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط وحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة.
ودارت المواجهات قرب المدخل الغربي للبلدة، ووسطها بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت.
فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة على اراضي البلدة.
واقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات وجرافة عسكرية البلدة من عدة محاور تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
كما اقتحم عدد من الجنود منزل المواطن حلمي شتيوي ونصبوا كمينا بداخله في إطار محاولاتهم لاعتقال الشبان إلا انه لم يبلغ عن اعتقالات.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في المدخل الغربي للبلدة أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كما شهدت بلدة حزما شرق القدس المحتلة، مواجهات عنيفة بين شبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الغازية والرصاص الحي اتجاه المتظاهرين.
فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت دجن شرق نابلس، تخللها إطلاق لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزًا طيارة على مدخل بلدة بيت دجن وأخضعت المركبات للتفتيشو كما دققت بهويات المارة.
كما أصيب مواطنون ومتضامنون أجانب بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية نعلين غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية إن مسيرة اليوم حملت شعارات التضامن مع ابن القرية عبد الله أسعد عميرة، الذي مددت سلطات الاحتلال اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.
ونجح المتظاهرون من الوصول للأراضي المصادرة، وأشعلوا الإطارات قبل أن تهاجمهم قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
فيما أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله.
وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق.