قدس الإخبارية - فلسطين المحتلة: نشرت مصادر صحفية لبنانية أمس الخميس، ما قالت أنها عملية نوعية استهدفت مسؤول جهاز العمليات الخارجية في الموساد الاسرائيلي، ورجحت تلك المصادر أن يكون حزب الله هو من يقف خلف العملية.
إعلام حزب الله اللبناني لم يتطرق عبر مواقعه وبياناته الرسمية للحادثة، فيما اكتفت بعض المواقع الإخبارية بنشر الخبر تحت عنوان "الثأر لسمير القنطار" أحد قادة حزب الله، والذي تم اغتياله بغارة اسرائيلية في بلدة جرمانا جنوب دمشق.
شبكة قدس قامت بمتابعة الخبر، واكتشفت أنها مجرد إشاعة لا حقيقة لها، وتم تناقلها من بعض المواقع الإخبارية، وسرعان ما انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحتها.
فيما لم تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وقوع أي عملية للمقاومة خلال الأيام الأخيرة بتل أبيب، بل لم يرد أي خبر عن إطلاق نار في شارع ديزنكوف الذي قيل أن العملية المزعومة حدثت به.
ويبدو أن إطلاق النار في حيفا والذي أدى لمقتل مستوطن وإصابة حاخام اسرائيلي، جعل بعض المواقع تختلق رواية قتل ضابط الموساد في "تل أبيب" ونسبها لحزب الله.