فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أصدرت محاكم الاحتلال خلال العام الماضي (١٦٥٨) قرارا إداريا بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وبين مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان له وصل قدس الإخبارية، أن قرارات الاعتقال الإداري التي صدرت خلال العام 2016، تشكل ارتفاع بنسبة 30% مقارنة بالعام 2015 والتي بلغت فيها القرارات الادارية خلاله (1261) قرار.
وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن مضاعفة الاحتلال لأحكام الاعتقالات الإدارية يعطى مؤشرا سلبيا على تصاعد لجوء الاحتلال إلى استخدام هذه السياسة التعسفية الغير قانونية بحق الأسرى الفلسطينيين، دون رادع.
وكشف أن ثلثي القرارات الإدارية الصادرة خلال العام الماضي، كانت تجديد اعتقال لفترات جديدة وبلغ عددها (1070) قرارا، وتمتد ما بين شهرين إلى ستة شهور، ووصلت إلى سبع مرات لبعض الأسرى منهم الأسير صهيب جمال الشروف، جدد له 7 مرات متتالية.
بينما (588) قرارا ادراياً صدرت بحق أسرى لأول مرة وهم ممن قام الاحتلال بإعتقالهم خلال العام من أنحاء الضفة الغربية والقدس، وقام بتحويلهم إلى الإعتقال الإداري.
ونالت مدينة الخليل النصيب الأكبر من قرارات الاعتقال الإداري خلال العام الماضي حيث بلغت (576) قرارا اداريا، بنسبة 34% من القرارات الادارية التي صدرت خلال العام 2016، تلتها مدينة رام الله.
ويعتبر الأسير بلال التميمي من الخليل أقدم أسير إداري، وهو معتقل 24/7/2014، ويقبع في سجن النقب الصحراوي، وجدد له سبع مرات متتالية.
ويليه الأسير زيد إسماعيل أبو فنار ( 28 عاما) من يطا جنوب الخليل، معتقل منذ 15/12/2013، وجدد له الإداري سبع مرات متتالية .
ورصد التقرير إصدار محاكم الاحتلال 20 أمر اعتقال إداري بحق الأطفال الفلسطينيين؛ من بينهم 16 طفلا من الضفة الغربية، وأربعة من مدينة القدس المحتلة، وقد أطلق سراح معظمهم بينما لا يزال 3 اطفال خلف القضبان تحت الاعتقال الإداري.
فيما طالت أوامر الاعتقال الإداري ثماني فلسطينيات، أطلق سراح ستة منهن، بينما تبقى أسيرتان يخضعن للاعتقال الإداري وهن الأسيرة حنين عبد القادر اعمر (39 عاماً)، من طولكرم واعتقلت في 27/3/2016، وحولت الى الإداري بتهمه التحريض على الفيسبوك، وجدد لها الإداري مرتين .
والأسيرة صباح محمد فرعون من القدس واعتقلت في 19/6/2016 ، وهي أم لأربعة أطفال، وتم فرض الإداري عليها لمدة 6 أشهر، وجدد لها لمرة اخرى.