شبكة قدس الإخبارية

من هي الفتاة الفلسطينية التي قضت بتفجير اسطنبول؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: ارتقت فتاة فلسطينية في مدينة اسطنبول التركية، متأثرة باصابتها الفورية جراء تفجير إرهابي بأحد الأماكن الترفيهية بالمدينة ليلة رأس السنة.

وأفادت مصادر محليّة، أن الفتاة الفلسطينية المتوفاة هي المرحومة ليان زاهر ناصر (19 عامًا)، من مدينة الطيرة شمال فلسطين المحتلة، حيث قُتلت في عملية "رأس السنة" الإرهابية في مدينة أسطنبول التركية، برفقة 38 آخرين.

وأوضحت المصادر، أن جثتها وصلت الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم، بينما ستوارى المرحومة الثرى الساعة 11:00 من يوم غد الثلاثاء في المقبرة الإسلامية في المدينة، بعد الصلاة عليها.

من جانبها أعلنت بلدية الطيرة في بيانٍ لها، أن يوم غدٍ الثلاثاء، يوم حداد رسمي، تعبيرًا عن حزن أهل الطيرة وتضامنهم مع أسرة المرحومة ليان ناصر، وجاء في البيان "بلدية الطيرة تقف بحزم ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب الذي يصيب بلادنا والعالم، ومن أي مصدر كان، وتؤكد على نبذه والتبرّؤ منه، وتدعو الجميع للوقوف ضده ومقاومته دون تلكؤ أو تبرير، لأننا اليوم أصبحنا عرضةً أكثر من أي وقتٍ مضى للتأثر والتماهي مع تيارات تكفيرية مشبوهة، هدفها تفتيت البلاد والعباد بفتنة ممنهجة".

وأصدرت الحركة الاسلامية بيانا أدانت فيه عملية القتل الجماعي في مدينة اسطنبول ليل أمس الأحد، وقد أودت هذا العملية الارهابية بحياة عشرات القتلى والجرحى من عدة بلدان، من بينهم ابنة مدينة الطيرة ليان ناصر، التي قضت نحبها قتلا خلال هذا الهجوم.

وجاء في بيان الحركة الاسلامية، "بهذا المصاب الأليم نعزي أنفسنا وأهلنا في الطيرة وخاصة أسرة الفقيدة ليان ناصر، ونؤكد إدانة كل أعمال الإجرام والارهاب أيا كان فاعلها ومصدرها سواء كانت تنظيمات وجماعات مارقة أو حكومات وأنظمة عدوانية جائرة تجاه شعوبها وشعوب الأرض كافة، ومهما تنوعت هوياتها وغاياتها وأهدافها، فلن يقبل كتبرير لهذه الجرائم المنكرة في الشرع"

وأضافت الحركة الاسلامية في بيانها، أن الجرائم التي توجه ضد الأبرياء من الناس الامنين في أي بقعة من الأرض أو بلد من البلدان أو محل من المحال العامة والخاصة، مدانة بحكم الشرع وبقواعد الانسانية، أن الارهاب فعل اجرامي عبثي لا يسعى لرد العدوان ولا إلى بناء الانسان والعمران والقيام بين الناس بالعدل والقسط، وإنما هو تفريغ لشحنات الكراهية والحقد والتكفير والتخوين، جهلا بالدِّين وعدوانا على الناس، فضلا عن الشبهات المتواترة حول توظيف هذه الجماعات الباغية والانظمة الجائرة، لتفتيت نسيج الامة بأسرها وشعوب المنطقة الى طوائف ودويلات متناحرة متناثرة.

وكانت عملية إرهابية حدثت في تركيا، عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية أمس الأحد، واقتحم ملهىً وتنقل باطلاق الرصاص بين الموجودين الذي قُدّر عددهم بالمئات، مخلفًا 39 قتيلًا بالمكان، معظهم من الدول العربية.