شبكة قدس الإخبارية

توفيت والدته شوقًا له ولم يودّعها

هيئة التحرير

جنين- قُدس الإخبارية: بعد سنوات انتظار طويلة، على أمل أن تلقاه محررًا خارج سجون الاحتلال، وهي تعدّ الليالي لرؤيته وتتحضر بين زيارة وأخرى كي تتكحل عيناها بالنظر إليه، إلا أن الشوق كان غلّابًا هذه المرة كما في كل مرّة، وغلب عليها حياتها كلّها.

بعد 18 عامًا من اعتقاله، توفيت والدة الأسير عبد الله أحمد العارضة، اليوم الاثنين من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية متأثرة بإصابتها بجلطة حادة قبل أيام.

وتعرضت والدة الأسير العارضة لجلطة مفاجئة قبل أيام كان أحد أسبابها حزنها الشديد المستمر على ابنها المعتقل من 18 عامًا، إضافة إلى آثار مضاعفة لما كانت تتعرض له خلال زيارتها.

وعانت الوالدة كثيرًا خلال اعتقال ابنها، وكان حلمها أن تشاهده خارج السجن قبل مماتها ولكن أمنيتها لم تتحقق، تمامًا مثلما لم تتحقق أمنيات والده الذي توفي أيضًا قبل أعوام.

يُذكر أن الأسير عبد الله العارضة محكومٌ بالسجن المؤبد وهو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي ويقبع في سجن جلبوع الإسرائيلي، منذ 18 عامًا، فقد خلالها والديه دون وداع.