فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: استعرت جرافات الاحتلال الإسرائيل، اليوم الاثنين، بهدم منشآت في مناطق متفرقة في فلسطين، حيث هدمت 5 منازل متنقّلة للبدو في القدس، ومنشآت أخرى في النقب وإخطارات في بيت لحم.

وأفادت مصادر محليّة، أن جرافات الاحتلال هدمت صباح اليوم عدة مساكن متنقلة في تجمعات "وادي سنسيل وبير المسكوب" قرب منطقة الخان الأحمر، ببلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، بعدما حاصرت المنطقة وأغلقتها بالكامل.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال شردت العشرات من النساء والاطفال والشيوخ بعد هدم منازلهم وبركساتهم، لافتًا إلى أن الاحتلال يفتتح العام الجديد 2017 بجريمة هدم ممنهجة تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

بدوره، أفاد عادل الجهالين بأن جرافات الاحتلال هدمت له ثلاثة مساكن، بحجة أنها غير قانونية، مشيرًا إلى أن أسرته المكونة من 14 فردًا أصبحت بلا مأوى، وتعيش بالعراء في ظل البرد القارس.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تهجير عشرات العائلات الفلسطينية من التجمّعات البدوية شرق القدس بهدف توسيع المستوطنات الإسرائيلية، خاصة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس.

أما في النقب، هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي الاثنين منزلًا فلسطينيًا في قرية أم قبو شرقي قرية تل السبع بالنقب الفلسطيني المحتل.

وذكرت مصادر محليّة، أن المنزل يعود سلمان أبو سبيلة، وهو يأوي أربعة عشر شخصًا، كما أن سلطات الهدم وما تسمى بسلطة الطبيعة الإسرائيلية، صادرت الإبل في قرية أو درويش النصاصرة بالنقب.

وداهمت قوات الهدم والخراب داهمت قرية تل السبع وقرية عوجان، وتنوي هدم منازل وعمليات مصادرة.

وتعاني قرى النقب من مخطط احتلالي تحاول من خلاله "اسرائيل" تهجير واقتلاع الأهالي وتجميعهم في قرية واحدة تسمى شقيب السلام، تمهيدًا لمصادرة أراضيهم، وتصنف حكومة الاحتلال معظم هذه القرى بأنها غير معترف بها.

أما في بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين بهدم غرفة زراعية بأراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بالخضر أحمد صلاح، أنّ قوّة من يسمّى بالإدارة المدنية أخطرت بهدم غرفة زراعية في منطقة واد الشامي بالبلدة، وتعود للمواطن عيسى محمد درويش صلاح، حيث تبلغ مساحة الغرفة الزراعية (40 متر مربع).