ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: لقيت الفيديوهات التي بثتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أمس في ذكرى ميلاد الجندي بجيش الاحتلال الأسير لديها "شاؤول أرون" صدى واسعا في أوساط الإسرائيليين الذين منعوا من قبل الرقيب العسكري بحكومة الاحتلال من تداوله عبر صفحاتهم الخاصة.
وعلى الرغم من منع الرقابة العسكرية لتداول هذه الفيديوهات من قبل الإسرائيليين، إلا أن وقعها كان شديدا على كل من شاهدها منهم، وما هي إلا دقائق حتى تفاعل مئات الإسرائيليين معها وشنوا هجوما شديدا على حكومتهم.
وعلق عشرات الإسرائيليين على الفيدوهات بالتهجم على حكومة الاحتلال بزعامة "بنيامين نتنياهو" واتهمها بالعجز وقلة الحيلة والكذب فيما يتعلق بجهود إطلاق سراح جنود جيش الاحتلال الأسرى لدى المقاومة في غزة منذ 3 أعوام.
وقال معلقون آخرون "إن حكومة نتنياهو لم تقدم أي شي في هذا الموضوع، وهي مستمرة في الكذب على الإسرائيليين بأن جميع الجنود الذين تزعم حماس أنهم أسرى لديها مجهولي المصير ومكان الدفن، متهمينها بمحاولة ترويج هذه الأكاذيب لخشيتها من الدخول في صفقة تبادل مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.
في حين هاجم نشطاء آخرون وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" الذي وعد عند توليه منصبه قبل 7 أشهر بإطلاق سراح جميع الجنود الأسرى لدى حماس في غزة أو اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، متهمينه بالكذب وخداع الإسرائيليين، "لأنه لم يفعل أي شيء مما وعد به".
وقال آخرون "سنة جديدة يقضيها شاؤول أرون وهدار غولدين في قبضة حماس وسنة جديدة تتمتع فيها حكومة نتنياهو بمساحة للكذب والخداع"، وعبر ناشط آخر عن توقعه أن تقوم حماس بنشر المزيد من الفيديوهات التي تلامس عواطف عائلات الجنود الأسرى في قبضتها وتسبب المزيد من الأحراج لحكومة نتنياهو.
وقال ناشط آخر: "من المؤسف أن تدير الحكومة طيلة هذه السنوات ظهرها لعائلة الجنود، دون أن تفعل شيئا، على هذه الحكومة أن ترحل إذا ما عجزت عن حماية أبناء شعبها".
وعلق ناشط آخر على فيدوهات القسام بالقول: "أنا متأكد أن الرقيب شاؤول حي، لكن نتنياهو يفضل الكذب على شعب إسرائيل والقول إنه ميت، لأنه أسهل عليه من أن يدخل في صفقة تبادل مع حركة حماس".