رام الله- قُدس الإخبارية: شيع المئات من الأهالي بعد ظهر السبت جثمان الشهيدين معن أبو قرع (23عامًا) وحماد الشيخ (20عامًا) في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال سلّمت جثماني الشهيدين المحتجزين مساء أمس عند حاجز قرية الجيب شمال غرب مدينة القدس المحتلة لذويهما.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رام الله، ثم نقل الشهيد أبوقرع إلى قريته المزرعة الغربية شمال رام الله، بينما الشيخ صوب قرية بيت سوريك شمال غرب القدس.
وفي قرية المزرعة الغربية ألقى أهالي الشهيد أبو قرع نظرة الوداع على جثمانه، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجدها، وانطلقت مسيرة جابت شوارع القرية بمشاركة من القرى المجاورة باتجاه المقبرة حيث ووري الثرى.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، ورددوا عبارات التحية للشهيد، كما دعوا للوحدة الوطنية والانتقام لدماء الشهداء، فيما عم الحزن الشديد القرية.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في القرية على أن أبو قرع انطلق مدافعا عن حريته وحرية وطنه، كما دعوا إلى التبرؤ من العملاء والمتعاونين مع الاحتلال، موجهين رسالة لعائلات العملاء بالتخلي عنهم ونبذهم.
بدوره، دعا نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم إلى الوحدة في وجه الاحتلال وإنهاء الانقسام، مطالبًا بالتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال والسير بطريق يحتضن انتفاضة الشباب نحو الاستقلال، داعيًا إلى السعي باتجاه محاكمة قادة الاحتلال الذين أجرموا بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
