القاهرة/القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: كشف تقرير صحفي إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن مصر حاولت اغتيال وزير الجيش بحكومة الاحتلال الأسبق، موشيه ديان، خلال حرب تشرين – أكتوبر 1973، لكن تنفيذ هذه المهمة فشل.
وكتب ، وذكرت صحيفة "مَكور ريشون" اليمينية، نقلًا عن الصحافي موشيه نكديمون، قوله إنه خلال حرب أكتوبر، وضع قائد الاستخبارات العسكرية المصرية، اللواء فؤاد ناصر، معلومات دقيقة أمام الرئيس المصري، أنور السادات، حول مكان تواجد ديان، حيث أمر السادات باغتيال ديان "من دون تردد"، وأن الأمر خرج إلى حيز التنفيذ، لكن تنفيذ هذه المهمة فشل لاحقًا.
وأشار نكديمون في مقاله، إلى أن القيادة السياسية والعسكرية كانت تكن عداءً بالغًا لـ"إسرائيل"، خصوصًا منذ العدوان الثلاثي، الذي شنته "إسرائيل" وبريطانيا وفرنسا ضد مصر، عام 1956، وكان ديان رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي حينذاك.
وفي المقابل، فان اللواء ناصر كان قد قال إن شعبة الاستخبارات العسكرية راقبت القوات الإسرائيلية التي عبرت إلى الضفة الغربية لقناة السويس، في تشرين الأول/أكتوبر 1973، ورصدت ديان في تلك المنطقة.
وأضاف نكديمون، أن المصريين رأوا بأنه كان من شأن تصفية ديان أن يشكل إنجازًا غير مسبوق، إذ سيؤدي إلى المس بمعنويات الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي، وربما كان سيؤثر على مجريات الحرب في الجبهتين المصرية والسورية.
وتابع نكديمون أن السادات أصدر أمرًا لسلاح الجو المصري بقصف المكان الذي تم رصد ديان فيه، لكن في اليوم التالي لهذا القصف ظهر ديان في صورة وهو على قيد الحياة وغير مصاب بينما كانت النيران مشتعلة من حوله.