فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: للمرة الأولى منذ عامين، قرر المجلس الوزاري المصغر بحكومة الاحتلال "الكابينت" الانعقاد يوم الأحد المقبل، لمناقشة قضية استرداد "جثث" جنود الاحتلال "الإسرائيلي" الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وكشفت القناة "الإسرائيلية" الثانية مساء أمس الخميس، أن الاجتماع يأتي في أجواء انعدام الثقة بين عائلات الجنود المختطفين، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب عدم شمول اتفاق المصالحة مع تركيا قضية الجنود في قطاع غزة.
وكانت اللجنة الوزارية المختصة بشؤون الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين" برئاسة موشه كحلون قد التقت مع عائلات الجنود وأبلغتها أن هناك تقدم ًا في القضية، واللجنة نفسها ستعرض التقدم الذي تحدثت عن وجوده على اجتماع المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر يوم الأحد المقبل.
ومن المتوقع أن يقدم الوزراء خلال الاجتماع، اقتراحات ملموسة من شأنها المساعدة في التقدم من أجل إعادة جثث الجنود بحسب القناة الإسرائيلية.
كما تتوقع القناة أن تتقدم مقترحات من شأنها التشديد على ظروف الاعتقال لأسرى حركة حماس في السجون، وإعادة جميع أسرى صفقة التبادل الأخيرة إلى السجن، وإعادة دراسة قضية إعادة جثامين منفذي العمليات بحيث تشكل أداة ضغط على عائلات أبنائها الذين كانوا أعضاء في الذراع العسكري لحركة حماس.
يُذكر أن والدة الجندي الأسير في قطاع غزة شاؤول أرون، قالت منذ يومين لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن ابنها أسر حياً كونه كان خارج المصفحة التي قصفت في حي الشجاعية، كما هاجمت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلة إن جنودك سينسوك، وعليك إعادتهم من غزة كما أرسلتهم إلى هناك.
