ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال المحلل العسكري في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي “أمير بخطوط”: "إن الحكومة الإسرائيلية تخشى من انهيار سياسة الحصار المفروضة على قطاع غزة منذ عام 2006".
وأضاف بخبوط أن التقارب بين النظام المصري وحركة "حماس" لا يعجب حكومة بنيامين نتنياهو لأنه ولد لديها قلقا من إمكانية انهيار الحصار في ظل الفتح المتكرر لمعبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر".
وأوضح بخبوط أن النظام المصري يتعمد التقرب من حركة "حماس" في غزة ليس حبا في حماس وإنما انتقاما من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال "بخطوط" إن "سبب الغصب المصري من عباس، هو قيام الأخير بإهانة النظام المصري بعصيان أوامرها بالسماح للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بالمشاركة في المؤتمر السابع للحركة الذي أنهى أعماله قبل عدة أسابيع".
وأوضح أن النظام المصري اتخذ إجراءات عديدة ستشكل خطرا على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنين، خاصة فيما يتعلق بمعبر رفح والسلع، إضافة للسماح لدحلان بتنفيذ نشاطات عدة في مصر.
ويزعم بخبوط أن سماح مصر بتسهيلات على حركة معبر رفح، إضافة لدخول بعض المواد الغذائية ومواد البناء للقطاع سيساعد حركة حماس عن طريق مصر، في تشكيل قوتها العسكرية ضد “إسرائيل”، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية.