شبكة قدس الإخبارية

صور | الكشف عن خلية للمقاومة خططت لتنفيذ سلسلة عمليات

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع شرطة الاحتلال عن خلية للمقاومة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد جنود الاحتلال في منطقة "ديمونا وعراد" وقاعدة "نيفاتيم" الجوية في النقب المحتل جنوب فلسطين المحتلة.

وأشارت مخابرات الاحتلال في بيان لها نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أعضاء الخلية وهم من حاملي الهوي الإسرائيلية اعترفوا بأن دافعهم وراء الهجوم هو الانتقام لقرار إخراج الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح عن القانون واعتبارها تنظيما محظورا.

وأشارت الصحيفة إلى عملية خاصة شارك فيها جهاز "الشاباك" بالتعاون من الشرطة الإسرائيلية قادت في أواخر الشهر الماضي للكشف عن مخطط لمهاجمة الجنود في النقب، وسمحت اليوم الثلاثاء بالنشر.

وأوضحت الصحيفة أن الخلية المكونة من 5 شبان خططت لتنفيذ سلسلة عمليات إطلاق نار على الجنود في المواقع المذكورة، وقد أجروا جولات تمهيدية لجمع المعلومات عن تلك الأماكن تمهيدا لاستهدافها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلية تتكون من كل من محمد المصري (37 عاما) من بئر السبع وهو أسير محرر، ويقف على رأس الخلية، وعبد الله أبو عايش، (26 عاما)، ويعمل مساعدا له، بالإضافة إلى كل من محمد أبو كف، وبكر أبو تكفه (21 عاما) ورامي أبو تكفه (22 عاما) من شقيب السلام وتتهمهم قوات الاحتلال بمساعدة المصري وأبو عايش على توفير السلاح المطلوب.

وبينت الصحيفة أن المصري هو من بادر للتخطيط لتنفيذ العملية، وبادر أيضا لتجنيد أبو عايش الذي كان يعمل معه في مركز "المشهداوي كينغ-ستور" في مدينة بئر السبع لمساعدته على التنفيذ، مشيرة إلى أنه تم ضبط بندقية من نوع "كارلو-غوستاف، وكذلك عدد من العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد".

ونوهت الصحيف أن أن المصري سبق أن اعتقل في الماضي على خلفية تخطيطه لتنفيذ عملية تفجيرية في قاعة أفراح في هرتسليا قرب تل أبيب بتوجيه من قبل "كتائب شهداء الأقصى" الذراع العسكري لحركة فتح خلال الانتفاضة الثانية، وقد أطلق سراحه عام 2013 بعد قضائه 12 عاما في الأسر، وخلال فترة اعتقاله استطاع توطيد علاقاته بعدد من أسرى حماس، بينهم القيادي في كتائب القسام يحيى سنوار الذي أطلق سراحه في صفقة "شاليط"، وبعد إطلاق سراحه أصبح عضوا ناشطا في الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948.