رام الله- خاص قُدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس إن قرار مجلس الأمن بشأن ادانة الاستيطان واعتباره غير شرعي لا يعني أن القضية قد حلت، إنما يعني أننا فتحنا الباب أمام المفاوضات مرة أخرى
وأضاف في كلمته التي ألقاها بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد لله عقب احتفالات ليلة الميلاد، أنه لا يدري لماذا ينزعج الآخرون، ويقصد "اسرائيل"، من قرار مجلس الأمن بشأن إدانة الاستيطان، واصفًا القرار بـ"البسيط والجيد والمقبول".
وأوضح أن القرار لا يعني حل القضية، بل أنه يفتح الباب من أجل المفاوضات واللقاءات ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين، مضيفًا "البيان يشير إلى الدولة الفلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان مجلس الأمن أقر أول أمس قرارًا أمميًا يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة وامتناع واحدة، بينما لم تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو ضده، واعتماده رسميًا.