تونس- قُدس الإخبارية: بعد أيام على حادثة اغتيال المهندس محمد الزواري، قرر رئيس الحكومة التونسية إقالة عدد من المسئوليين الحكومية بينهم رجال شرطة اثر حادثة الاغتيال.
وأفادت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قرر إقالة كل من محافظ صفاقس، ومسؤولين كبيرين في الشرطة على خلفية قضية اغتيال طيار فلسطين المهندس محمد الزواري.
وأوضحت أن الشاهد قرر اعفاء الاطارات الآتي ذكرهم من مهامهم، "والي صفاقس، ومدير اقليم الأمن الوطني بولاية صفاقس، ورئيس منطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية"
كما أشارت المصادر أن مدير الأمن الوطني التونسي قدّم استقالته بعد حادثة اغتيال الزواري، قبل أن تقيله حكومته على خلفية الحادث، الذي وقع في المدينة ذاتها.
وقال سياسي تونسي في تصريحات اعلامية سابقة له للتعقيب على الحادث، "كنا نظن أن الأمن تحسّن لكنّ المخابرات بجميع أنواعها ما زالت تنشط في تونس”
ودعت جهات تونسية إلى مظاهرة جماهيرية عامة لصنع وقفة جادة حول اغتيال المهندس التونسي محمد الزوراي ومعرفة المتورطين بحادثة اغتيال وكيف توصّلت "اسرائيل" لقتله في مدينته، على أن تنظم يوم السبت المقبل.
واغتيل الزواري في مدينة صفاقس التونسية، حيث تشير أصابع الاتهام إلى مسؤولية الموساد الاسرائيلي حول استشهاده، بينما أعلنت المقاومة الفلسطينية انتسابه إليها قبل 10 سنوات ومساعدتها بتصنيع طائرات جوية بدون طيار.