شبكة قدس الإخبارية

منفذوها من خارج فلسطين.. القسام تنشر معلومات عن بعض عملياتها

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس اليوم تقريرا خاصا عمن أسمتهم "الفرسان" العرب الذين قاتلوا في صفوف الكتائب نصرة لفلسطين والقدس خلال العقود الثلاثة الماضية واستشهدوا دفاعا عن تراب فلسطين.

وقال تقرير كتائب القسام: "من مصر الكنانة، مرورا بأردن الشهامة، إلى باكستان الأصالة، وأخيرا في تونس الوفاء، لملم أبطال العرب جراح أمتهم، وشقوا طريقا عبدوه بدمائهم، فاتجهوا لفلسطين مجاهدين ومن أجلها ارتقوا شهداء، فمنهم من قضى نحبه شهيداً ونال ما تمنّاه منذ زمن بعيد، ولا زال الكثير منهم ينتظر دوره دون تبديل أو تحويل، للظفر بجنّة أو نصر عزيز".

الشهيد عصام مهنا الجوهري

هاجر من مصر الكنانة إلى بيت المقدس، ليسكن حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، التحق بعدها بصوف القسام ليرسم خطة المواجهة الجريئة في قلب القدس المحتلة بعد أن تدرب على الأسلحة اللازمة لاستخدامها في العمل الفدائي الموعود.

وفي فجر التاسع من أكتوبر من عام 1994م أطلق القسامي عصام برفقة الشهيد  حسن عباس النار وعدد من القنابل اليدوية داخل مقهى يتردد عليه المستوطنون في القدس المحتلة، وخاضوا بعدها اشتباكاً عنيفاً مع القوات الخاصة الإسرائيلية ليوقعوا عدداً من القتلى والجرحى قبل استشهادهما.

الاستشهادي محمد جميل نبيل معمر عودة

ولد الشهيد عودة في الأردن بمدينة الزرقاء، حمل هموم وقضايا الأمة عامة وهموم الشعب الفلسطيني خاصة، فترك أهله ورحل إلى بيت المقدس ليلتحق بصفوف القسام وينتقم ممن احتلوا الأرض وقتلوا الإنسان.

وفي مساء يوم الثلاثاء 7-5-2002م فجر الاستشهادي أبو عودة نفسه داخل ملهى "شيفلد كلاف" جنوب "تل أبيب" ليوقع أكثر من 20 قتيلا إسرائيليا وأكثر من60 جريحاً معظمهم بحالة حرجة .

الاستشهادي إياد نعيم صبحي رداد

ترك القسامي إياد أهله في الأردن، ليسكن قرية الزاوية شمال سلفيت بالضفة المحتلة، ويلتحق بصفوف كتائب القسام، ليخط بدمائه الزكية طريق النصر المؤزر نحو إعادة الطهر لأرضنا المباركة.

بتاريخ  19/09/2002م  فجر الاستشهادي رداد نفسه داخل حافلة للمستوطنين عند تقاطع شارعي اللنبي مع شارع روتشيلد في "تل أبيب"، وأسفرت العملية عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 60 آخرين بينهم 10 حالتهم خطيرة.

الاستشهاديان: "عاصف حنيف" و"عمر خان شريف"

حملوا هم فلسطين وهجروا أهلهم وديارهم ليلتحقوا بركب المجاهدين، ففي يوم الأربعاء 30/4/2003م  نفذ المسلمان البريطانيان عاصف محمد حنيف وعمر خان شريف، من أصل باكستاني عمليتهما في مقهى "مايكس بلاس" في "تل أبيب" لتوقع 58 مستوطنا بين قتيل وجريح، والتي جاءت رداً على اغتيال القائد البارز في حماس الدكتور إبراهيم المقادمة ومرافقيه.

الشهيد القسامي "ياسر علي عكاشة"

جاء من مصر للانضمام لصفوف المقاومين ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان يقضى معظم وقته في حفظ القران الكريم حتى حفظه كله، وتم تكريمه في غزة مع حفظة القران الكريم.

وخلال معركة الفرقان عام2009م وعلى الحدود الشرقية لمخيم جباليا، لزم الشهيد الثغور المتقدمة هو وخمسة من عناصر القسام، واشتبكوا مع آليات وجنود الاحتلال، ليوقعوهم بين قتيل وجريح.

الشهيد القائد القسامي التونسي:" محمد الزواري"

يعتبر أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع "طائرات الأبابيل" القسامية، والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014م.

اغتالته يد الغدر الإسرائيلية يوم الخميس الموافق 15/12/2016م، أمام منزله في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية.