فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شارك مئات النشطاء الفلسطينيين في وقفه تضامنية بمدينتي نابلس ورام الله، تضامنا مع الأردن بعد مقتل عدد من رجال الأمن خلال اشتباكات مع مسلحين في مدينة الكرك الاردنية خلال اليومين الماضيين.
ففي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، شارك العديد من ممثلي الفصائل ومداراء المؤسسات الرسمية والشعبية بالاعتصام التضامني الذى دعت إليه لجنة التنسيق الفصائلي رافضين هذه العمليات بحق الشعب الأردني ومؤكدين على أن أمن جزء من أمن فلسطين.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، شارك نشطاء وشخصيات رسمية ودينية، اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية أمام السفارة الأردنية في المدينة، تنديدا بجريمة قتل رجال الأمن الأردنيين في مدينة الكرك.
وشدد المشاركون في الوقفة التي دعت لها حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يقف مع الأردن في تصديه لهذه الأعمال "الإرهابية"، التي تهدف إلى زعزعة أمن المملكة، مؤكدين على أن "الأردن -رئة فلسطين- ستبقى عصية على الهزيمة بإرادة ملكها وشعبها".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، في كلمة له: "إن الأردن بلد قوي وسيتخطى هذه المرحلة، وسيهزم الإرهاب على أرضه، بعزيمة شعبه وحكمة قيادته".
من جهته، قال سفير الأردن لدى السلطة الفلسطينية خالد الشوابكة: "إن الأردن ممتن للموقف الفلسطيني الداعم للأردن في مواجهة الإرهاب منذ اللحظة الأولى لوقوع الجريمة"، مشيرا إلى أن "الأردن سيبقى صامدا وحصنا منيعا في وجه الإرهابيين".
وأضاف في كلمة له أمام المتضامين، "هؤلاء فئة منبوذة يسعون لتدمير أمن الأردن ومقدرات الأمة، غير أن الأردن سيبقى الملجأ والحضن لكل العرب الباحثين عن الأمان".
من جهتها، عبرت حركة حماس، عن إدانتها للجريمة، مشيرة إلى أن "الهجوم استهدف خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المملكة".
وقالت الحركة، في بيان صحفي لها: "إن حماس تتمنى الخير والأمن والاستقرار للأردن ولكل الدول العربية والإسلامية"، لافتةً إلى أنها تتقدم بخالص التعازي للأردن قيادة وشعباً ولعائلات الضحايا.