دمشق- قُدس الإخبارية: وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، استشهاد 3 آلاف و411 لاجئًا فلسطينيًا في سورية، منذ بدء الحرب قبل ما يزيد عن 5 أعوام.
وقالت المجموعة إن فريق الرصد والتوثيق التابع لها "وثق استشهاد (3411) فلسطينًا بينهم (455 امرأة)، إثر الحرب في سورية.
وأفادت أن القصف، والقنص، والاشتباكات المسلحة والحصار والغرق بقوارب المهاجرين، من أبرز الأسباب المباشرة لسقوط الضحايا الفلسطينيين.
وذكر التقرير أن ألفًا و277 لاجئًا فلسطينيًا، قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، مطالبة جميع المؤسسات الدولية بالعمل على توفير الحماية والرعاية للاجئين الفلسطينيين في سورية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني (من أصل 550 ألف) ما زالوا يعيشون في سورية، 95% منهم يحتاجون لمساعدة طبية
ويتعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية للقصف بعدد من أسطوانات الغاز وقذائف الهاون، التي استهدفت مناطق متفرقة منه دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقرير أصدرته الثلاثاء، أن أسطوانة الغاز المتفجرة تعتبر إحدى أدوات القصف على المناطق السكنية وتسبب سقوط ضحايا وتحدث خراباً في المنازل.
وأكدت أنه لا يزال سكان المخيم الذي دمر حوالي 80% من مبانيه يشتكون من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار المفروض على المخيم والمناطق المتاخمة له، كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنية طويلة.