شبكة قدس الإخبارية

شفاء الشلودي.. مصيرٌ مجهول بين اعتقالين

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: سلّمت السيدة الفلسطينية شفاء فضل الشلودي (37 عامًا) من مدينة القدس، نفسها لإدارة سجن "المسكوبية" غربي القدس المحتلة، تنفيذًا لقرار المحكمة الاحتلالية بحبسها مدة سبعة أشهر.

واعتقلت الشلودي في الحادي والعشرين من تشرين أول 2015، من منزلها الكائن في حي البستان ببلدة سلوان، ووجهت لها سلطات الاحتلال تهمة "إلقاء الحجارة وتعطيل عمل الشرطة، والتواجد في القدس بصورة غير شرعية، كونها تحمل بطاقة هوية الضفة الغربية".

وقالت الشلودي إنها سلمت نفسها للسجن، بعد 11 شهرًا بالحبس المنزلي، حيث اعتقلت في أكتوبر 2015، وبعد 40 يومًا أفرج عنها بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي لحين انتهاء الاجراءات القانونية ضدها.

وأضافت أنه وبعد عدة جلسات عقدت على مدار الأشهر الماضية حكم عليها مطلع الشهر الجاري بالسجن الفعلي، إضافة إلى إبعادها عن مدينة القدس بعد الغاء معاملة "لم الشمل"، عقب اعتقالها بحجة المنع الأمني.

وتابعت، "من أصعب اللحظات التي مرت عليّ هي لحظة تسليم نفسي لقضاء فترة السجن، تاركة خلفي أبنائي الأربعة (أكبرهم 18 عامًا وأصغرهم طفلة 9 أعوام) جميعهم بحاجة لي، وبحاجة لمتابعة دائمة، حيث أن ثلاثة منهم بالمدرسة، وقد تركت والدتي منزلها، وكذلك والدة زوجي للاعتناء بأولادي وبالمنزل".

وأشارت إلى أنها لن تتمكن من العودة إلى منزلها ومدينة القدس عقب الإفراج عنها، قائلة "مصيري مجهول، وأبنائي لا أدري كيف سأتدبر أمورهم بعد الافراج عني وقرار إبعادي عن المدينة، حيث أنني لن أتمكن من العودة للمنزل، بعد اعتقالي وإلغاء معاملة لم الشمل".

يُذكر أن قوات لاحتلال اعتقلت في أكتوبر العام الماضي ابنها فادي وأفرج عنه بشرط الحبس المنزلي، وبعد 7 أشهر من الحبس المنزلي حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 100 يوم، وبعد ذلك اعتقل ابنها الأكبر سامر وحكم بالحبس المنزلي لمدة 7 أشهر، واتهما بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الاحتلال.