رام الله - قدس الإخبارية: قرر 3 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ممن شملهم قرار الرئيس محمود عباس برفع الحصانة عنهم الاعتصام داخل مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت النائب أبو بكر أنها قررت هي والنائبين جمال الطيراوي وشامي الشامي وجميعهم من كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الاعتصام داخل مقر الصليب الأحمر، احتجاجا على ما أسمته "التغول على السلطة التشريعية من قبل السلطة التنفيذية، ولإيصال رسالتين اثنتين أننا ضد استغلال القانون وتغول السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، وللمطالبة باستقلالية القضاء ورفع يد السلطة التنفيذية عنه، والضغط من أجل ترتيب البيت الفلسطيني".

وأوضحت النائب أبو بكر في حديث لـ"قدس الإخبارية" "أن النواب الخمسة لم يبلغوا حتى اللحظة بقرار رفع الحصانة عنهم بشكل رسمي من قبل الجهات المختصة، وقد عرفنا بالقرار عندما سألنا عنه وتم تأكيده لنا".

وكان الرئيس محمود عباس قد أصدر الأسبوع الماضي قرار يقضي برفع الحصانة البرلمانية عن خمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني تمهيدا للتحقيق معهم بعدة تهم بينها "اختلاس أموال وتجارة أسلحة".

وشمل القرار النواب محمد دحلان، والنائب شامي الشامي والنائب نجاة ابو بكر والنائب ناصر جمعة والنائب جمال الطيراوي.

وعلقت النائب أبو بكر على هذه التهم بالقول: إنها "تهم تافهة لا يجوز اتهام أي نائب فيها، وتنم عن عقلية ثأرية، وجاء هذا القرار لأن النواب المشمولين فيه حاولوا خلال الأيام الماضية تصويب بعض المسارات الخاطئة في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ولأننا أصحاب خلفيات مسهود لها في حراسة القانون والدفاع عن الحقوق".

وفي وقت لاحق أكد النائب أبو بكر أن عناصر من الأجهزة الأمنية تحاصر مقر الصليب الأحمر الذي يعتصمون فيه، محذرة من محاولا اقتحامه.