منوعات - قدس الإخبارية: مع التطور المتزايد في العلوم والتكنولوجيا، من المتوقع أن يزيد وعي وإدراك الشعوب، خاصةً في الشئون المتعلقة بها، ولعلك تفترض أن الشعوب العربية هي الأقل إدراكًا وذلك نتيجةً للظروف الأمنية العصيبة التي تمر بها، لكننا سنعرض لك ما يخالف توقعتك.
وأجرت شركة الأبحاث العالمية IPSOS بحثًا بعنوان "مخاطر الإدراك، بهدف دراسة مدى إدراك ومعرفة الشعوب بحقائق وتوقعات مستقبلية خاصة بها، مثل عدد السكان الحالي والمستقبلي، ونسبة سعادة السكان ونسبة ثرائهم، واهتمام دولتهم بالعناية الصحية، وبعض الآراء الأخرى المحلية والعالمية، لكن نتائج الدراسة أشارت إلى أن غالبية الشعوب التي خضعت للدراسة تتبنى تصوراتٍ خاطئة حول دولتهم وحول شئون عالمية أخرى.
ووفقًا للرسومات البيانية، تشير النتائج إلى أن أربعة من أصل خمسة من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هم من الشعوب الأكثر جهلًا، وتأتي بالترتيب كالتالي: الصين، ثم الولايات المتحدة، ثم روسيا، ثم فرنسا، ونهايةً المملكة المتحدة من أقل الشعوب جهلًا.
لخّصت شركة IPSOS هذه النتائج في "مؤشر الجهل لعام 2016"
وأُجريت الدراسة في الفترة ما بين 22 أيلول/سبتمبر وحتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2016، وتضمنت 40 دولة حول العالم، بمشاركة 500-1000 شخص من كل دولة، تبلغ أعمارهم 16-64 عام.
