شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يتوقع انفجار حماس في أول مواجهة ضده

هيئة التحرير

فلسطين– قدس الإخبارية: حذر ضابط كبير في جيش الاحتلال من انفجار حماس في وجه "إسرائيل" سواءً بمواجهة عسكرية أو عبر جر الأخيرة إلى داخل قطاع غزة.

ضابط الاحتياط "دافيد حاخام" الذي شغل في أواسط ثمانينات القرن الماضي منصب رئيس قسم الشئون العربية التابع للحاكم العسكري في غزة آنذاك، قال في حديث لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه التقى بالكثير من قادة حماس خلال فترة خدمته في غزة وأن الانطباع الذي تركوه لديه لا يبشر بخير.

وبين أن لقائه بقادة حماس تم بعد دعوتهم لمقابلته في سجون الاحتلال، من بينهم مؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين والقياديين محمود الزهار وإسماعيل هنية، وكذلك مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد فتحي الشقاقي.

وأشار إلى أن "إسرائيل أخطأت حين سمحت بنشاطات المجمع الإسلامي في غزة عام 1979 والذي أقامه الشيخ ياسين، حيث استهان الجميع يومها بقدرته على التأثير على الشباب إلا أن ذلك جاء مخالفًا للتوقعات".

ولفت "حاخام" إلى أن دعوة الشيخ ياسين كانت بمثابة السحر الذي فتن قلوب الشباب وفاجئ الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مشيرًا إلى أنه لن ينسى عيونه وما فيهما من إصرار وتحدي.

وانتهى الضابط في جيش الاحتلال مؤخرًا من كتابة كتاب عن غزة تحت اسم "غزة بمستوى العينين"، والتي يروي فيها عن اجتماعاته مع قادة حماس خلال احتلال غزة.

و يتحدث  حاخام عن لقاء جمع الشيخ ياسين بالشاعر الإسرائيلي "حاييم غوري" الذي قال له ياسين: "على مدى التاريخ قامت إمبراطوريات وممالك فأين هي اليوم؟، كانت الإمبراطورية الرومانية والعثمانية والألمانية فأين هي اليوم؟. وسيكون مصير إسرائيل كمصيرها".

كما التقى الضابط مع القيادي بحماس الرنتيسي وقال إنه "كان يكفي النظر لعينيه لمعرفة مدى العداء الذي يكنه لنا ولم يكن هنالك حاجة ليقول ذلك بلسانه".

وحول رؤيته للمستقبل، قال، "حماس آخذه في التضخم مع مرور الوقت. وفي النهاية ستنفجر في وجوهنا، سواء بجولة أخرى من المواجهات أو عبر الحل الذي أسمعه أحيانًا من المستوى السياسي والذي يقضي بالدخول للقطاع وإنهاء حكمها".