القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: لم يكن أحد أوفى من الشهيد حماد الشيخ لأصدقائه وأهله ولن يكون، فقد كانت آخر كلماته قبل استشهاده أن يلتقي بهم في جنة الخلود مثلما لم يفترق عنهم في الدنيا.
كتب الشهيد الشيخ هذه الكلمات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل تنفيذه عملية الطعن التي أصيب بها جنديان بشرطة الاحتلال عصر اليوم الأربعاء في البلدة القديمة من القدس المحتلة، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويرتقي شهيدا.
والمتمعن في صفحة الشهيد الشيخ يلحظ الحس الوطني العالي الذي كان يتابعه أينما حل، وحب الأقصى والقدس وفلسطين كان حاضرا في تعليقاته على صفحته، ولم يكن الشهيد بعيدا في شعاراته عما ردده ثوار العالم من "تشي جيفارا" إلى غسان كنفاني، وغيرهم، فقد أكد على ما أكدوا عليه بأن الموت بين زخات الرصاص شرف لكل الرجال.
وولد الشهيد الشيخ في بلدة بيت سوريك في القدس المحتلة، وهو طالب في كلية الحقوق بجامعة القدس في "أبو ديس" بالقدس المحتلة.