ستوكهولم- ترجمة قُدس الإخبارية: قاطعت حكومة الاحتلال الاسرائيلي زيارة وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستورم إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية الخميس المقبل.
وعُرفت والستورم بأنها من أشد منتقدي الاحتلال، كما أن لها تصريحات سابقة أثارت جدلًا في أوساط الاحتلال لدعمها للقضية الفلسطينية، واتهمت الاحتلال بتنفيذه عمليات إعدام غير قانونية بحق الفلسطينيين.
وحول زيارتها المرتقبة، فقد طلبت والستورم اللقاء برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إضافةً إلى وزراء إسرائيليين، لكن الرد الرسمي الذي تلقته نصّ على أن جدول المسئولين الإسرائيليين لا يتوافق مع موعد زيارتها.
وفسّر مسئولون إسرائيليون، لأن الردود الرسمية عليها ليست سوى حجة تدل على أن والستورم غير مرغوبة في "إسرائيل"، لكنها وبالرغم من ذلك قررت وزيرة الخارجية المضي قدمًا في زيارتها للسلطة الفلسطينية ولقاء مسئولين فيها.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُقابَل فيها زيارة "والستورم" للكيان بالتجاهل من قبل مسئولين إسرائيليين، ففي يناير عام 2015، اضطرت والستورم إلى إلغاء زيارتها للكيان بعض رفض مسئولين مقابلتها.
جاء هذا الرفض إبان انتقاد والستورم سياسات الاحتلال في القدس بشدّة ووصفتها بأنها "غاية في العدوانية"، وقالت إن "إسرائيل" استفزت السويد على خلفية اعتراف الأخيرة بدولة فلسطين، وذلك نتيجةً لإفراط "إسرائيل" في ردة فعلها التي وصفتها بأنها "تجاوزت كل الحدود".
تُعتبر الحكومة السويدية هي الأكثر عداءً للاحتلال من بين الحكومات الأوروبية، وكان قد اقترح بعض الوزراء الإسرائيليين إغلاق السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.
المصدر| يديعوت أحرنوت.