القاهرة- قُدس الإخبارية: عاودت وسائل اعلام مصرية التحريض ضد الفلسطينيين ومهاجمتهم، على لسان إعلاميين، عبر قنوات فضائية مصريّة قريبة من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وظهرت الاعلامية ريهام سعيد عبر شاشة النهار المصرية، وهي ترتدي أسود الحداد على أحداث تفجير الكنيسة وما أعقبها من تصعيدات من قبل الأقباط المصريين، حيث يُذكر أنه تم الاعتداء عليها بالضرب إضافة إلى اعلاميين آخرين منهم "لميس الحديدي وأحمد موسى".
وطالبت سعيد في برنامجها "صبايا الخير"، الرئيس عبد الفتاح السيسي باغلاق معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، قائلة "سيادة الريّس اقفل المعبر، اقفل المعبر، كلّ ما بنفتحه بتحصل لنا مصيبة"
وأضافت في رسالتها للرئيس السيسي، " أمننا وأماننا مهم برضو، وميتفحتش إلا لما نخلص حربنا بقى، ولسّا بدري"، مشيرة إلى أنها زارت القدس ورمت الحجارة تجاه الاسرائيليين لكن ذلك لا يعني عدم الحفاظ على أمن مصر، بحسب ادعائها.
واستهجن مشاهدو ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ما ورد على لسان الاعلامية المصرية ريهام سعيد وطلبها بقفل المعبر، على اعتبار أن أهالي غزة كان لهم علاقة بالأحداث الأخيرة في مصر وتفجير الكنيسة قبل أيام التي أدت إلى مقتل العشرات.
ورصدت شبكة قُدس الإخبارية، عددًا من التعليقات لمشاهدين الفيديو المسيء للفلسطيني الذي طالبت فيه سعيد بقفل المعبر أمام الفلسطينيين، بدعوى أن فتحه أمامهم يتسبب بالمصائب لمصر.
وكانت وسائل اعلامية مصرية هاجمت مسبقًا أحزاب وفصائل فلسطينية ،وشخصيات قيادية في حركة حماس وغيرها، كما أساءت إلى رئيس السلطة محمود عباس في بعض الوسائل لتمرير رسائل سياسية، بينما عاودت مجددًا الهجوم مطالبة باغلاق المعبر أمامهم مرة أخرى عقب فتحه 3 أيام استثنائيًا كان اليوم آخرها.