فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: نشبت حرب اتهامات وردود بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية حول اتهام سفير السلطة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا أحمد المبحوح بالمسؤولية عن تصفية القيادي في الجبهة الشعبية عمر النايف قبل عدة شهور.
فمن جهته قال زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "إن استمرار بعض قيادات الجبهة الشعبية بالتطاول على السفير المذبوح أحد قيادات الجبهة الديمقراطية، هو عمل يدخل في سياق تخريب العلاقات بين فصائل العمل الوطني".
ودعا القيادي في الديمقراطية إلى "قراءة نتائج التحقيق في اغتيال الشهيد عمر النايف التي توصلت لها اللجان المشكلة من قبل م.ت.ف والمشارك بها الرفاق في الجبهة الشعبية، أو نتائج التحقيق الذي أجرته السلطات البلغارية".
وأضاف جرعون، أن "نتائج التحقيق في اغتيال الشهيد النايف أصبحت لدى قيادة الجبهة الشعبية سواء في دمشق أو في بيروت، وأدعوا الرفاق في الجبهة الشعبية إلى العقلانية والتوقف عن كيل الاتهامات الباطلة والزائفة بحق السفير المذبوح، والتوقف عن تبرئة الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه اليومية بحق شعبنا الفلسطيني، وله المصلحة الأولى في خلق الانقسامات بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وأغتال الآلاف من أبناء شعبنا ومناضليه وفي مقدمتهم الرئيس أبو عمار وأحمد ياسين وخالد نزال وابوعلي مصطفى وفتحي الشقاقي وجهاد جبريل وغيرهم".
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، جميل مزهر قد قال: "إن "دم الشهيد عمر النايف" الذي تعرض للاغتيال في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا في 26 فبراير الماضي "دين في رقابنا".
وفي كلمة له خلال مهرجان جماهيري نظمته الجبهة الشعبية، مساء أمس الاحد، بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ49، أضاف مزهر، "بقاء سفير السلطة الفلسطينية في بلغاريا أحمد المذبوح ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على رأس عملهما تواطؤ ومحاولة لإخفاء الجريمة".