فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قررت محكمة الاحتلال العليا رفض الالتماس المقدم من محامية الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد، غير آبهة بحالتهما الصحية المتدهورة، ومتجاهلة تقرير أطباء مشفى "آساف هروفيه" الذي يفيد بخطورة الوضع الصحي للأسيرين.

وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين، أن نيابة الاحتلال العسكرية وجهاز مخابراته رفضا الالتماس رفضًا تامًا، حيث رفض قاضي المحكمة الالتماس بناء على قرارهما، ورسالة تلقاها من نائب مدير مشفى "آساف هروفيه" تخالف ما جاء في التقرير الطبي، وتشير إلى أنه لا جديد على وضع الأسيرين وأنه مستقر منذ التقرير الأخير بتاريخ 28/11/2016.

وأضافت المؤسسة، أن الأسيرين أبو فارة وشديد قررا مواصلة اضرابهما المفتوح عن الطعام المستمر منذ (78) يومًا على التوالي رفضًا لاعتقالهما الإداري التعسفي، وقد يلجأ الأسيرين لخطوات تصعيدية ردًا على تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبهما المشروعة في الحرية وانهاء اعتقالهما الإداري التعسفي.

يُذكر أن الأسير أحمد أبو فارة (29 عامًا) وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ ومعتقل بسجون الاحتلال منذ 02/08/2016، وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.

أما الأسير أنس شديد (19 عامًا)؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ معتقل منذ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون توجيه أية تهمة تذكر ضدّه، وقد أعلنا اضرابهما المفتوح عن الطعام في الخامس عشر من أيلول الماضي، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري التعسفي.