ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف تقرير "مراقب الدولة" في حكومة الاحتلال عن حقائق تعتبر فضائح في الميزان العسكري الإسرائيلي، كانت سببا في هروب عشرات المستوطنين من المستوطنات المحاذية للحدود مع قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014، تحت وقع صواريخ المقاومة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء.
وبين التقرير بأن ما تسمى "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية لم تكن مستعدة للحرب، وأن حكومة الاحتلال والمجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر "الكابينت" لم يطرحوا مسألة حماية الجبهة الداخلية قبل الحرب خلال جلسات النقاش.
وأشار التقرير إلى أن "الكابنيت" لم يجتمع سوى مرات معدودة خلال الحرب، وأن ربع سكان مدن الداخل المحتل عام 1948 لم يكونوا محميين خلال الحرب.
كما أوضح التقرير بأن نصف الملاجئ المنتشرة في مختلف المدن والمستوطنات لم تكن مجهزة للحرب، وأن 16% من الملاجئ كانت معطلة ولا تعمل.
وكشف التقرير عن أن قوات جيش الاحتلال لم تكن لديها القدرة على ردع الصواريخ والقذائف الصاروخية التي كانت تنهال على المدن المحتلة خلال الحرب، كما أن جيش الاحتلال لم يكن مستعدا لإخلاء السكان في غلاف غزة.