شبكة قدس الإخبارية

فيديو | أهالي "دير نظام" في رام الله يتصدون ببسالة لتنكيل الاحتلال

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، منزل أحد الأهالي في قرية دير نظام شمال غربي رام الله إلى ثكنة عسكرية، ورفعت العلم الإسرائيلي على سطحه.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استولت على الطابق الثاني من منزل الحاج ياسر مزهر، بحجة مراقبة الشارع الاستيطاني المحاذي للجهة الشمالية من القرية.

وتندلع بشكل يومي مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تقتحم القرية، وتطلق خلالها مختلف أنواع النيران، بالإضافة إلى استهداف منازل الأهالي بقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، فيما يتصدى أهالي البلدة لقوات الاحتلال ببسالة لتنكيل قوات الاحتلال بهم.

من جهته أفاد الصحفي مجاهد التميمي في حديث لـ"قدس الإخبارية" أن قوات الاحتلال ومنذ اشتعال النيران في مستوطنة حلاميش، تفرض إجراءات عقابية على أهالي القرية بزعم أن من أشعل النيران في المستوطنة هو من سكان القرية.

وأوضح التميمي أن قوات الاحتلال تتعمد خلال اقتحامها للقرية إهانة الاهالي من خلال توجيه الشتائم والكلام البذيء للرجال والنساء، بالإضفة إلى إخضاع كل من تجده في طريقها للشبح والاحتجاز لعدة ساعات، فيما اعتقلت خلال الأيام الأخيرة أكثر من 9 أطفال جرى نقلهم لمعسكرات جيش الاحتلال.

وبين التميمي أن قوات الاحتلال التي اتخذت من منزل المواطن مزهر نقطة عسكرية دائمة، أحضرت اليوم المزيد من العتاد والمعدات العسكرية، في إشارة إلى أن احتلال المنزل ربما يدوم عدة أيام، وهو ما هدد به أحد جنود الاحتلال أصحاب المنزل.

وأشار التميمي إلى أن ما تتذرع به قوات الاحتلال من مسؤولية أهالي البلدة عن إشعال النيران في مستوطنة حلاميش هو "محض افتراء" لأن النيران أشعلت من داخل المستوطنة، وهي منطقة يصعب على أي أحد الوصول إليها إلا من خلال البوابة الرئيسية للمستوطنة والتي لا يدخلها إلا المستوطنون.

وأوضح التميمي أن بأن هذه الحجج سبق وأن استخدمتها قوات الاحتلال في سنوات سابقة عندما تذرعت بحريق آخر حصل قبل عدة سنوات داخل المستوطنة، بهدف التغلل داخل القرية ومصادرة المزيد من أراضيها التي سلبت بداعي توسيع المستوطنة وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.

وحول حادثة رفع العلم الفلسطيني من قبل أطفال البلدة أمام المنزل الذي تحتله قوات الاحتلال وترفع الأعلام الإسرائيلية عليه، ذكر التميمي أن الحادثة لاقت دعما واسعا من قبل أهالي البلدة ومالك المنزل الذي أشار للشبان بأن المنزل الذي تحتله قوات الاحتلال تحت تصرفهم.