نابلس - قدس الإخبارية: قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب تعليقا على نتائج انتخابات أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر السابع، التي أعلنت اليوم الأحد: "إنها أظهرت دخول ستة أعضاء جدد مقارنة بأعضاء اللجنة المركزية الذين تم انتخابهم في المؤتمر السابع، وأضاف أن ثلاثة من الذين غادروا اللجنة المركزية السابقة من إجمالي سبعة أعضاء قد خسروا في المنافسة في الانتخابات، فيما توفي واحد، وفصل آخر، ولم يتقدم اثنين آخرين للمنافسة حيث تم تعيينهم أعضاء دائمين في اللجنة المركزية لكونهم من الآباء المؤسسين في الحركة".
وأضاف حرب أن امرأة واحدة هي "دلال سلامة" فازت بعضوية اللجنة المركزية بالانتخاب (ما يشكل 5% من مجمل أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين) مقابل ثمانية عشر رجلا أي حوالي 95%.
وأشار حرب إلى أن متوسط أعمار أعضاء اللجنة المركزية الجديدة بلغ 64 سنة بمن فيهم الرئيس محمود عباس، وحسب الفئة العمرية فقد فاز عضو واحد أقل من 50 عاما هو (صبري صيدم)، وآخر أكثر من ثمانين عاما هو الرئيس محمود عباس، وأربعة أعضاء في الفئة العمرية ما بين 50 – 60 عام، فيما أغلبية الأعضاء عشرة أعضاء أعمارهم ما بين 61 عاما و70 عاما، وثلاثة أعضاء ما بين 71 عاما و80 عاما.
وأضاف حرب أن 47% من أعضاء اللجنة المركزية هم من اللاجئين ومثلهم من المواطنين، أي من الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يحافظ عضو واحد في اللجنة المركزية هو محمد المدني على كونه من الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضح حرب أن نتائج الانتخابات أظهرت أن 58% من أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر السابع هم من العائدين، أي الذين عادوا الى الضفة الغربية بعد العام 1994، وأن 37% هم من المقيمين، فيما عضو اللجنة المركزية الجديد سمير الرفاعي يقيم في سوريا، كما أن 13 عضوا (أي 68%) هم من سكان الضفة الغربية مقابل خمسة أعضاء (أي 26%) من قطاع غزة، فيما عضوا واحد من الفلسطينيين في الشتات (أي 5%).
وأشار الكاتب حرب أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح هم من سكان المدن (47%) مقابل (26%) من سكان القرى، فيما بلغ سكان المخيمات 21% من مجمل أعضاء اللجنة المركزية أغلبهم من قطاع غزة.