ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: باتت قرية عزون شرق قلقيلية وسط الضفة الغربية المحتلة تشكل أرقا يطارد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته بعد سلسة من العمليات التي نفذها شباب القرية خلال العام الماضي والتي أدت في معظمها لوقوع إصابات في صفوف المستوطنين.
وتقع القرية على الطريق التي تطلق عليها سلطات الاحتلال شارع رقم 55 الذي يصل القرية بالقرى الشرقية لم-افظة قلقيلية ويقع عليه 3 مستوطنات حيث يعبر أشهر طريقا مشتركا في شمال ووسط الضفة الغربية.
وبحسب موقع صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية تعتبر القرية أحد معاقل العمليات المسلحة، وباتت تشكل جزء كبيرا من تفكير أجهزة الاحتلال المخابراتية، وباتت ما تسمى قيادة المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال تضعها على رأس سلم اهتماماتها، وتشن فيها بشكل يومي حملات دهم واعتقال لمحاولة التخفيف من وتيرة العمليات التي ينفذها شبان من القرية.
وتقع القرية داخل تجمع استيطاني كبير ويشتهر أهل القرية، بحسب الصحيفة، بتصنيع السلاح محليا، ما يمنح شبان القرية خيارات عديدة لتنفيذ عملياتهم بواسطة سلاح محلي الصنع لا تمتلك أجهزة المخابرات أية معلومات حوله وحول مصدره.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرية التي يبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة، باتت تستولي على اهتمامات مخابرات الاحتلال من أجل البحث عن سبل جديدة للحد من العمليات التي ينفذونها ضد المستوطنين والتي أصبحت تشكل هاجسا للمستوطنين من سكان تلك المنطقة، حتى أصبح جزء كبير منهم يفكر في ترك المنطقة.