الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: دعا وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان إلى تأجيل التصويت على مشروع القانون الخاص بتسوية الوضع القانوني للبؤر الاستيطانية في الضفة إلى ما بعد تولي الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم الشهر المقبل.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية، الليلة الماضية عن التوصل لتفاهم بين أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، على طرح قانون "تبييض" المستوطنات الأسبوع المقبل، وذلك بعد إزالة أحد بنوده الخلافية.
وذكرت القناة أنه تمت إزالة الفرع 7 من مشروع القانون، والذي ينص على تطبيق القانون بأثر رجعي على بؤرة "عمونا" الاستيطانية قرب رام الله، ما دفع بحزب "كلنا" الذي يتزعمه وزير المالية للموافقة على القانون.
في حين دعا وزير الجيش أفيغدور ليبرمان إلى التمهل في طرح القانون للتصويت بالكنيست، إلى حين أداء الرئيس الأمريكي ترامب القسم والتوصل لتفاهمات مع الإدارة الجديدة بهذا الخصوص، قائلًا "إن مستقبل البؤر الاستيطانية منوط بالتفاهمات مع الادارة الامريكية الجديدة".
وينص القانون في صيغته الحالية على شرعنة أكثر من 55 بؤرة استيطانية ومستوطنة بالضفة الغربية، والتي تضم حوالي 4 آلاف وحدة استيطانية.
وصادق كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون تسوية "عمونة" الذي بات يعرف بـ"تبييض المستوطنات" والذي يقضي بشرعنة المستوطنات بـالضفة الغربية المحتلة حتى تلك المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، وذلك مقابل دفع تعويضات مالية عن الأرض التي ستبقى مسجلة باسم مالكها، لكن مع سلبه الحقوق بالتصرف بها.