رام الله- ترجمة قُدس الإخبارية: عاود الاحتلال إلقاء الاتهامات والتخوفات حول الرئيس محمود عباس، حتى اتهمه وزير إسرائيلي أمس بأنه، العدو الأول لـ"سرائيل"، ويسعى لتدميرها.
وقال وزير حكومة الاحتلال يوفال شتانيتس وهو من حزب الليكود، إن "عباس والسلطة الفلسطينية يسعون لتدمير "إسرائيل"،متهمًا عباس بالعداوة تجاه "إسرائيل" أكثر من الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن تصريحات شتانيتس جاءت بعد تصريحات عباس في المؤتمر السابع لحركة فتح، التي قال فيها إن السلطة الفلسطينية ستسحب الاعتراف ب"إسرائيل" إذا لم يعترف الاحتلال بفلسطين، وذلك على الرغم من اعتراف السلطة الرسمي بحق "إسرائيل" في الوجود في اتفاقية أوسلو عام 1993.
وأضاف شتانيتس، "يتحدث أبو مازن عن سحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، لكنه في الحقيقة لن يعترف أبدًا بحق "إسرائيل" في تقرير المصير وإقامة وطن قومي لليهود، متابعًا "دعونا لا نخدع أنفسنا، من منظورٍ أيديولوجي، عباس هو العدو رقم واحد لوجود إسرائيل، أكثر عداوةً حتى من عرفات".