شبكة قدس الإخبارية

مدينة كبرى بالنرويج تقاطع منتجات الاحتلال

٢١٣

 

هيئة التحرير

أوسلو- قُدس الإخبارية- ترجمة خاصة: انضمت ثالث أكبر مدينة في النرويج "تروندهايم"، إلى قائمة المدن المقاطِعة للبضائع الإسرائيلية التي تُنتجها مستوطنات قائمة في الضفة المحتلة.

وتحدد قرار المقاطعة أثناء اجتماع مجلس المدينة في وقتٍ سابقٍ من الشهر الحالي، والذي يتهم "إسرائيل" بالاستمرار في ممارسة سياستها الاحتلالية.

وجاء في نص القرار، "المستوطنات غير القانونية تتوسع، وبناء جدار الفصل العنصري لا زال مستمرًا، يتعرض الفلسطينيون يوميًا للاعتداءات ويواجهون معيقات كبيرة في حياتهم اليومية، بلدية تروندهايم لا تستطيع دعم هكذا سياسة" مضيفًا "لذلك ستمتنع البلدية عن بيع السلع والخدمات التي تُنتجها مستوطنات في الأراضي المحتلة".

ووجّه مجلس المدينة دعوة لسكان المدينة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية على صعيدٍ شخصيّ أيضًا.

في المقابل، فان السفير الإسرائيلي في النرويج رفائيل شوتز انتقد القرار وطلب من المجتمع اليهودي في المدينة التنديد به، "إن القرار الذي أصدره مجلس تروندهايم لا يساهم في خلق بيئة يتحقق السلام من خلالها، إن توجيه الجهود تجاه المقاطعة بدلًا من الحوار يزيد من العداوة وقلة الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، يقول شوتز.

على الرغم من ذلك، امتنع اليهود في المدينة عن إدانة القرار لأنه مسألة سياسية بعيدة عن الفعاليات المعادية للسامية التي يهتم بها.

ليست هذه المرة الأولى التي يمتنع بها اليهود عن دعوة السفارة الإسرائيلية لهم لإدانة قرارات مقاطعة "إسرائيل"، ويقول مسئول إسرائيلي في وزارة الخارجية "لقد اختار المجتمع اليهودي دفن رأسه في الرمل، ستظل "إسرائيل" تدعم جميع اليهود في أرجاء العالم على الرغم من رفض بعضهم أن يدعموها".

يُذكر أنه في عام 2014، حاول حزب العمال النرويجي تمرير تشريع من شأنه تفعيل حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث لاقى التشريع دعمًا من أحزاب اليسار لكنه لم يُمَرَّر بسبب معارضة الائتلاف له.

المصدر| يديعوت أحرنوت