رام الله – خاص قدس الإخبارية: أعلن عدد من نواب وأعضاء مجلس ثوري في حركة فتح، رفضهم لكل مدخلات المؤتمر السابع للحركة وكل ما يخرج منه، وتبرأهم من المشرفين عليه.
ووجهوا خلال مؤتمر عقد في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، رسائل إلى أعضاء المؤتمر والفتحاويين، مفادها أن المقصود من ما أسموه - اقصائهم من المؤتمر السابع للحركة - ضرب حركة فتح وحرفها عن بوصلتها.
وبينوا أنه تم تبرير اقصائهم من المؤتمر، بأنه مؤتمر تمثيلي بمعنى أن قيادات أطر الحركة ومنظماتها الشعبية ومكاتبها الحركية وأعضاء أقاليمها ومكتبها الثوري ولجنتها المركزية يجب أن يكونوا في المؤتمر.
"هنا نتساءل لماذا تم استبعاد عدد كبير من أعضاء المجلس الثوري المنتخبين من عضوية المؤتمر، إضافة لاستبعاد عدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي على الرغم أنهم منتخبين حركيا ووطنيا؟".
وأكد المؤتمر على أنه تم دس بمجموعة كبيرة من الأسماء لاعتبارات عائلية، إضافة لموظفين من مكتب الرئيس دون أن يمثلوا أطر حركية منتخبة أو غير منتخبة.
وخاطب الأعضاء الذاهبين إلى المؤتمر، "أنتم ذهبت جسدا بلا روح، لن يسمح لكم كلمة واحدة خارج عن السياق، ولن يسمح لكم ببحث أي قضية من القضايا الجوهرية، لن يمسح لكم أن تحاسبوا الرئيس وتسألوه لماذا استمريت في التنسيق الأمني".
وتابع، "خلافنا مع الرئيس أبو مازن ليس خلافا شخصيا، وإنما خلافا منهجيا له علاقة بتجاوزه للنظام والبرنامج السياسي للحركة، وتجاوزه كافة تقاليد الحركة".