شبكة قدس الإخبارية

جكر بالاحتلال ... الأذان في كل مكان

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: في كل مكان، وفي أوقات مختلفة رفع فلسطينيون الأذان، تحديا للاحتلال بعد قراره بحظر رفع الأذان بمكبرات الصوت في مساجد القدس والداخل المحتل عام ١٩٤٨.

وكانت ما تُسمى باللجنة الوزارية لشؤون التشريع صادقت مساء الأحد على قانون “منع الأذان عبر مكبرات الصوت في دور العبادة” في الأراضي المحتلة عام 48.

أحمد الطيبي العضو في الكنيست الإسرائيلي، عبر خطاب احتجاجي له على القرار، قام بترديد الأذان عبر مكبر الصوت في الكنيست، وما أن قاطعته إحدى الإسرائيليات حتى شغل الأذان على هاتفه ووضعه على منصة الكنيست.

الاحتجاجات الشعبية على قرار الاحتلال بحظر رفع الأذان انتقلت بشكل ملفت وواسع من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الساحات العامة، حيث بدأ الفلسطينيون في محيط القدس يرفع الأذان بأوقات مختلفة عبر مكبرات الصوت.

وعلى الرغم من الغضب الشعبي الرافض لقرار الاحتلال والمتوعد بردود فعل واسعة، إلا أن الحكومة الفلسطينية والفصائل اكتفت بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار.