القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: توجهت عائلة الجندي الإسرائيلي شاؤول ارون هذه المرّة بشكوى إلى محكمة الاحتلال العليا ضد حكومة بنيامين نتنياهو بدعوى التقصير بقضية ابنهم المفقود بغزة.

وذكر موقع "والا" الاسرائيلي، أن عائلة الجندي الأسير في قطاع غزة أرون شاؤول تقدمت بشكوى للمحكمة العليا تطالب فيها إصدار قرار يجبر حكومة نتنياهو تنفيذ قرار المجلس الوزراي الإسرائيلي المصغر تشكيل لجنة وزارية من المجلس تتابع بشكل مستمر موضوع جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزّة.

وبحسب الموقع، فانه في نهاية حزيران الماضي تم تشكيل لجنة وزارية من داخل "المجلس الوزراي المصغر" تكون مهمتها متابعة قضية الجنود المفقودين، والبحث عن وسائل للضغط على حركة حماس من أجل الإفراج عنهم، ويكون من بين أعضائها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزيري المالية والداخلية بحكومة الاحتلال موشه كحلون، وآرية درعي

وقالت عائلة جندي الإحتلال الأسير في قطاع غزة، إن أربعة شهور مرّت على تشكيل المجلس لكنه لم يفعل شيئًا يذكر بالمقابل لمتابعة القضية بهذا الاتجاه، وهو ما يتم اعتباره تجاهلًا وتقصيرًا وعجز.

يشار إلى أن حكومة الاحتلال قدمت عرضين لحركة حماس مقابل الأسرى الإسرائيلين في قطاع غزة، أحدهما إعادة جثامين الشهدء المحتجزة لدى الاحتلال، وثانيها إطلاق سراح سكان قطاع غزة الذين اجتازوا الحدود مع فلسطين المحتلة.

يُذكر أن الجندي المفقود شاؤول أرون أسرته المقاومة الفلسطينية، في 20 من تموز خلال الحرب الأخيرة على غزة 2014، بعد إصابة مصفحته إصابة مباشرة من صواريخ المقاومة الفلسطينية على مدخل الشجاعية، بينما أعلنت المقاومة ذلك بشكل علني إلا أن سلطات الاحتلال زعمت بعد 5 أيام أنه قتيل مجهول مكانه.