ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: زعم جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أنه وبالتعاون مع قوات جيش الاحتلال تمكن من اعتقال خلية للمقاومة الفلسطينية مكونة من 9 اشخاص من سكان الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأشار موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إلى أن أفراد الخلية اعترفوا بالتخطيط لتفجير عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية وتنفيذ عمليات تفجير وإطلاق نار داخل المدن المحتلة عام 1948.
وأوضح الموقع أن الخلية يترأسها الشاب أحمد غزالة 18 عاما من سكان حي رأس العامود بالقدس المحتلة وكان يستعد لتهريب 2 كيلوغرام من المواد الأولية التي تستخدم في صناعة المتفجرات وإدخالها من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة لاستخدامها في تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرها بقوات الاحتلال.
وأشار الموقع إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد 3 أيام من العملية التي نفذها مصباح أبو صبيح بالمدينة المحتلة، واتهمته قوات الاحتلال بالانتماء لحركة حماس والتخطيط لتنفيذ عملية كبيرة على غرار عملية أبو صبيح في المدينة المحتلة.
وذكر الموقع أن قوات الاحتلال صادرت معدات وتجهيزات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، منازل المتهمين بالعضوية في الخلية.