رام الله- قُدس الإخبارية: أعلن الرئيس محمود عباس خلال كلمته بفعالية إحياء الذكرى ال12 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي أقيم بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الخميس، بأنه يعرف من قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمّار".
وقال عباس، "التحقيقات في استشهاد أبو عمار مستمرة، وسنبقى حتى كشفهم، ولو سألتموني أنا أعرف، لكن شهادتي لا تكفي"، مشددًا على أنه لا بد للجنة التحقيق أن تصل، وفي أقرب فرصة ستأتي النتيجة، مضيفا "ستدهشون من الفاعل".
وخلال خطاب عباس هتف المشاركون بعبارات ضد القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، مجددًا الرئيس رفضه التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفضه أن يتدخل أحد في الشأن الداخلي الفلسطيني.
وأكد على عقد مؤتمر فتح السابع في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري برام الله، مهما جرت من محاولات وأقوال. كما قال.
وفي حديثه عن المصالحة مع حماس، قال عباس إننا جاهزون للرجوع للشعب وإجراء الانتخابات، والشعب هو صاحب القرار.
وفي ملف الاستيطان، أكد على عدم شرعية جميع المستوطنات ويجب إزالتها، مجددا التأكيد على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان.
وتحدث عن الأفكار الفرنسية وتأجيل المؤتمر الفرنسي إلى أن عقد في الثالث من شهر تموز بحضور دولي، لافتا إلى أن فرنسا أبلغت بإمكانية عقد مؤتمر دولي نهاية العام الجاري على غرار مؤتمر أنابولس، على أن تكون المبادرة العربية للسلام هي المرجعية للمفاوضات بحضور طرف دولي.
وقال عباس إن السلطة تناقش مع بريطانيا حول وعد بلفور، مضيف "هم من فرطوا بفلسطين ولم يكن لبريطانيا وجود فيها، وبلفور قدمها صفقة وليس وعدًا،، داعيا بريطانيا إلى الاعتراف بخطئها بحق الفلسطينيين، مضيفًا "أن عام 2017 سيكون عاما لإنهاء الاحتلال بكافة الوسائل المتاحة".
واستشهد الراحل ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 بباريس عن عمر جاوز 75 عامًا، ولم يعرف سبب الوفاة على التحديد، فيما رجحت تحقيقات أنه توفي نتيجة تناوله سم دس له، مما تسبب بتدهور صحته سريعا.