نيويورك- قُدس الإخبارية: حققت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) العديد من الإنجازات الهامة في أوروبا وأمريكا الشمالية خلال الأيام الماضية، بما فيها تأييد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعم الحق في مقاطعة "إسرائيل"، وتأييد حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS).
وقالت الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي في مجال العلاقات الخارجة فيديريكا موغيريني: "يقف الاتحاد الاوروبي ثابتاً في حماية حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات انسجاماً مع ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي، والتي تنطبق على أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ما يتعلق بجهود BDS التي تقام على هذه الأراضي".
ويعد هذا الإقرار من قبل الاتحاد الأوروبي صفعة جديدة للحرب المفتوحة التي تشنها" إسرائيل" وحليفاتها ضد حركة المقاطعة، بما في ذلك الحرب القانونية والاستخباراتية والدعائية ضد الحركة وتهديد ناشطيها بـ"الاغتيال المدني" وبالمنع من السفر وغيرها من الإجراءات القمعية.
كما ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي استجابة لضغوط من قبل عشرات أعضاء البرلمان الأوروبي ومئات الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدني الأوروبي دفاعاً عن الحق الديمقراطي في تأييد حركة المقاطعة BDS.
هذا وكانت حكومات السويد وهولندا وإيرلندة ومنظمة العفو الدولية والفدرالية العالمية لحقوق الإنسان وغيرها قد دافعت عن الحق في مقاطعة "إسرائيل" لتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني كجزء من حرية التعبير.
وفي السياق، أعلن حزب الخضر في كيبيك، كندا، تأييده لمعظم نداء المقاطعة BDS وللمقاطعة الأكاديمية والثقافية والعسكرية والاقتصادية لإسرائيل حتى تنهي الاحتلال ونظام الفصل العنصري(الأبرتهايد).
كما ندّد الحزب بالإجراءات غير القانونية والقمعية التي تتبعها "إسرائيل" تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة حماية الحق في المقاطعة.
وفي الولايات المتحدة، تبنى مجلس طلبة جامعة بورتلاند (ولاية أوريغون) بأغلبية كبيرة قراراً يدعو الجامعة لسحب استثماراتها من الشركات المتورطة في جرائم "إسرائيل"، وبالذات شركة الأمن وشركة الكمبيوتر والبرمجيات HP وشركة المعدات والجرافات Caterpillar وشركة التقنيات Motorola Solutions.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتصاعد فيه الحرب القانونية البائسة التي يشنها الاحتلال ضد حركة المقاطعة (BDS) في عشرات الولايات الأمريكية، بدعم كبير وعشرات ملايين الدولارات من اللوبي اليهودي هناك.