ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي نجحت في منع السلطة الفلسطينية من الانضمام إلى منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" خلال مؤتمرها السنوي الذي عقد في أندونيسا قبل أيام، بمساعدة من روسيا، والذي قرر عدم قبول أعضاء جدد للمنظمة لحين انتهاء عمل لجنة الخبراء التي شكلت لوضع معايير جديدة لانضمام دول جديدة لمنظمة الشرطة الدولية.
وأعلنت حكومة الاحتلال أن فشل انضمام السلطة للإنتربول، جاء بعد جهود بذلتها وزارة خارجية الاحتلال، ووزارة الأمن الداخلي، ووفد شرطة الاحتلال الذي حضر اجتماع الانتربول في أندونيسيا، بمساعدة من الحكومة الروسية.
وبين موقع "والا" الإخباري أن طلب السلطة للانضمام للإنتربول حصل على دعم 56 دولة مقابل ومعارضة 62 دولة للطلب، وكان من بين الدول التي عارضت الطلب روسيا والتي قادت حملة لمنع السلطة من الانضمام للمنظمة الدولية، وصوت لجانبها في المعارضة الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا والمكسيك وبريطانيا.
وأشار الموقع إلى أن طلب السلطة الفلسطينية سيؤجل إلى عام آخر على الأقل لحين عقد المؤتمر السنوي القادم للإنتربول، وبعد أن تكون لجنة الخبراء حول انضمام أعضاء جدد قد وضعت معايرها الجدبدة.
وكشف الموقع عن أن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال كان قد زار روسيا الأسبوع الماضي وكان موضوع انضمام السلطة الفلسطينية للإنتربول على رأس جدول أعماله مع الروس خلال الزيارة.
وتعارض سلطات الاحتلال انضمام السلطة الفلسطينية للإنتربول بدعوى أن هذا الانضمام سيسمح للسلطة الفلسطينية الحصول كم معلومات سرية حول الإرهاب الدولي مما قد يؤدي لتسرب هذه المعلومات لجهات تعتبرها دولة الاحتلال معادية لها.