ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "المصدر" الإسرائيلي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية يخشون من قيام وحدة الكوماندوز البحري التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" من تنفيذ عملية مباغتة بالتسلل عبر البحر تحت السفن نحو ميناء أسدود أو محطة الطاقة، ويتمكنوا من زرع عبوات ناسفة فيهما.
وأشار الموقع إلى أن المتابع للتدريبات الكثيرة التي تجريها قوات البحرية الإسرائيلية، يستنتج "أنها تعطي أهمية كبيرة لتدريب مقاتليها في مواجهة الغوّاصين، كما أن وحدات مثل سنفير، المسؤولة عن أمن الموانئ وثكنات سلاح البحرية؛ تفعل الأمر نفسه".
وأوضح أن "إسرائيل تتابع بحذر محاولات حماس زيادة كميات تهريب السلاح من البحر إلى داخل القطاع والتدريبات المكثّفة التي تُجرى للكوماندوز البحري للحركة".
وأشار الموقه إلى قيام السلطات المصرية مؤخرا، بتسليم صياد فلسطيني اعتقلته في عرض البحر قبل أيام لقوات الاحتلال بعد إخضاعه لتحقيق أولي، حيث عرض الصياد محمود سعيد صعيدي (23 عاما)، على محكمة إسرائيلية في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة بتهمة "تهريب أسلحة ومعدات غطس لحركة حماس في قطاع غزة".
ووفق لائحة الاتّهام، "أقام المتهم عام 2013 علاقة مع ناشطي حماس، مستغلا كونه صيادا لتهريب معدات غطس من مصر لصالح الحركة، بالاستعانة بسفينة حصل عليها من الناشطين، وفق الموقع الإسرائيلي، الذي زعم أن الصياد، حاول خلال عام 2015، تهريب 200 كيلوغرام من السلاح مقابل 1200 دولار.
وأكد الموقع، أن "الجيش المصري اعتقل الصياد مع آخرين، وتمّ تسليمه فورا لسلطات الاحتلال، مشيرا إلى تمكن جهاز الأمن العام "الشاباك"، من اكتشاف بدلات غوص كانت في طريقها لغزة عبر معبر "كرم أبو سالم"؛ وهو ما يؤكد أن "كتائب القسام تحاول بشكل متنامي لإنتاج بدائل قتالية ضد إسرائيل"، بحسب الموقع.