ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي زاد من انتشار جنوده في الضفة الغربية المحتلة تحسبا من تنفيذ المزيد من العمليات الفدائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق رقم 60 وسط الضفة الغربية يعتبر الأكثر تعرضا لتنفيذ العمليات الفدائية من قبل الشبان الفلسطينيين منذ توقيع اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين عام 1993، وحصدت تلك العمليات أرواح أكثر من 25 إسرائيليا.
وأضافت الصحيفة، "في الانتفاضة الحالية لا يزال ذلك الطريق الأكثر فتكا بالإسرائيليين في الضفة الغربية، فهو طريق حيوي وهدف مفضل للفدائيين الفلسطينيين، كل ذلك دفع الجيش لبذل المزيد من الجهود وفرض المزيد من الإجراءات في الضفة الغربية لمنع وقوع العملية القادمة، من خلال نشر المزيد من القوات العسكرية وتكثيف العمل الاستخباري".
وتشير تقديرات مخابرات الاحتلال بأن جميع العمليات القادمة في هذا الشارع ستنفذ من خلال سلاح ناري، مشيرة إلى أن قوات جيش الاحتلال تصادر بشكل يومي عشرات الأسلحة من مختلف مناطق الضفة الغربية من الخليل جنوبا وحتى جنين شمال، وهي المنطقة التي يمر بها الطريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات جيش الاحتلال أبقت على هذا الطريق مفتوحا بشكل متعمد أمام حركة الفلسطينيين جنبا إلى جنب مع اليهود، "لأن تخصيص طريق معين لليهود فقط سيسهل على المسلحين الفلسطينيين تنفيذ عملياتهم، وبالجهة الأخرى فإن تقطيع الطرق وفرض المزيد من الحواجز في الضفة الغربية يعني المزيد من العمليات ضد الإسرائيليين.