الخليل- قُدس الاخبارية: ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن التخطيط لزرع عبوة ناسفة بالخليل كان محكمًا وقويّا، حيث كان من المؤكد أن التكتيك المتّبع بزرعها والتخطيط لها كان سيوقع عددًا من القتلى بصفوف جيش الاحتلال.
وكشف المراسل العسكري للقناة العاشرة الاسرائيلية، أور هيلر، أن منفذ محاولة تفجير حاجز شارع الشهداء الذي زرع عبوة ناسفة كبيرة بجوراه، هو شاب من محافظة سلفيت، قدم مؤخراً من إحدى دول البلقان حيث أنهى دراسته هناك.
وأوضحت القناة، أن الشاب الفلسطيني زرع عبوةً ناسفة مصنّعة من 12 كيلو غرامًا من مواد شديدة الانفجار موصولة بعبوة بأنبوبة غاز، يجري التحكم بها عبر مفتاح تحكم عن بعد.
وبحسب تصريحات الاحتلال، فانه كان من المقرر تفجير العبوة عبر اللاسلكي، بعد استدراج الجنود لمطاردة شاب يرشقهم بزجاجة حارقة، مؤكدة "لو تمت العملية كما كان مخططًا لها لأسقطت عددًا من الجنود القتلى على الأقل".
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية كشفت أمس، عن قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإحباط عملية كبيرة كانت تستهدف قوات الاحتلال في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، من خلال زرع عبوات ناسفة.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحبطت الخميس الماضي محاولة تنفيذ عملية تفجير، حيث تم إبلاغ قوات الاحتلال وحضرت قوة من جيش الاحتلال وقامت بتفكيك عبوة ناسفة مربوطة بأسطوانة غاز، أعدت لاستهداف قوة عسكرية لجيش الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
يُذكر أن قوات الاحتلال عثرت مساء الجمعة على “جسم مشبوه” وضع بالقرب من حاجز الكونتينر على أول الطريق المؤدي إلى شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وفجّرته دون وقوع إصابات.
