رام الله – خاص قدس الإخبارية: أغلقت آليات تابعة لجيش الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، المدخل الجنوبي لبلدة سلواد، الذي يصل القرى الشرقية بمدينة رام الله.
ويستخدم هذا المدخل المؤدي إلى رام الله، آلاف الفلسطينيين يوميا من وإلى القرى الشرقية، ومدينة أريحا.
ويأتي إغلاق قوات الاحتلال للمدخل إثر عملية إطلاق نار فدائية نفذت مساء الخميس، استهدف خلالها معسكر لجيش الاحتلال مقام في المكان – يتبع لمستوطنة عوفرا – المقامة على أراضي بلدتي سلواد وعين يبرود.
وأغلقت قوات الاحتلال فور عملية إطلاق النار، مداخل القرى الشرقية بشكل كامل، من ضمنها مدخلي بلدة سلواد الرئيسيين، كما داهمت محال تجارية للمواطن صالح حامد، ومحطة محروقات "البرج" بعد تحطيم الأبواب وإلحاق أضرار مادي فيهم، بحثا عن تسجيلات كاميرات المراقبة التي تم مصادرتها من المكانيين.
وأعدمت قوات الاحتلال أمس الخميس، الشاب معن ناصر أبو قرع (٢٣ عاما) بعد ادعائها تنفيذه عملية ضعن على مدخل مستوطنة عوفرا.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب أحمد حامد (١٩) عاما يوم الجمعة الماضي، بعد ادعائها محاولته تنفيذ عمليتي طعن ودهس في المكان.
وتتمركز قوات الاحتلال بشكل مستمر قرب المدخل، وتنصب يوميا الحواجز العسكرية حيث تنكل بالأهالي وتدقق بهوياتهم وتفتش مركباتهم، فيما تركز باعتداءاتها على الشبان فيتم احتجازهم للساعات والاعتداء عليهم بالضرب.
كما تتمركز شرطة الاحتلال قرب المدخل وتلاحق المركبات الفلسطينية وتحرر المخالفات التعسفية بحقهم.
يذكر أن قوات الاحتلال تغلق المدخل الجنوبي بين الحين والآخر ردا على عمليات المقاومة، كعقاب جماعي تفرضه على أهالي المنطقة.
ويعد الآن المدخل الغربي لبلدة سلواد، البديل لأهالي المنطقة للوصول إلى مدينة رام الله، إلا أن قوات الاحتلال تنصب يوميا الحواجز العسكرية المفاجئة عليه، وتغلقه أمام المارين.