ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلية إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنظر إلى ما يجري بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة والمسلحين المحسوبين على حركة فتح من جهة أخرى في الضفة الغربية بحذر شديد.
وأوضح الموقع أن هذا التوتر سينعكس ليس على الساحة الفلسطينية فحسب، وإنما سيمتد إلى "إسرائيل" على اعتبار أنها ملاذا لهؤلاء المسلحين لتفريغ غضبهم على السلطة بجنود الاحتلال والمستوطنين.
وأضاف الموقع أن ما يجري في الضفة إنما هو تمهيد للانفجار الأعظم والذي من المرجح أن تصل إليه الأمور إذا ما استمرت الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمسلحين في مخيمات الضفة الغربية خصوصا في مخيمات نابلس ورام الله التي يوجد فيها قيادات وازنة في حركة فتح لا يعجبها نشاط الأجهزة الامنية.
وأشار الموقع إلى الأحداث التي جرت مؤخرا في بعض المخيمات في الضفة الغربية من مخيم بلاطة في نابلس إلى مخيم الأمعري في رام الله، من اشتباكات مسلحة وقع فيها قتلى وجرحى، إلى محاصرة مخيم الأمعري في رام الله واقتحام مخيم جنين شمال الضفة واعتقال مسلحين من حركة فتح فيه.
وادعى الموقع بأن مؤتمر حركة فتح السابع المنوي عقده في نهاية الشهر الجاري، يقوم على برميل بارود، خصوصا بعد منع النائب المفصول من الحركة محمد دحلان من المشاركة فيه، وبحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن كل ما سيصدر عن هذا المؤتمر من قرارات لتشكيل القيادة الجديدة للحركة، سيخلق توترا واسعا في الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية خصوصا.
وكشف التقرير أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بما تقوم فيه في المخيمات وملاحقة مسلحي الحركة من أجل منع الانفجار قبيل افتتاح المؤتمر، ولكن تبدو تلك الجهود بلا جدوى.