غزةّ- خاص قُدس الإخبارية: أثارت أنباء مؤكدة حول انعقاد مؤتمر مصري فلسطيني في القاهرة لـ3 أيام خلال نوفمبر، التوقعات حول فتح معبر رفح بالتوازي مع انعقاده لاحقًا.
وقال مصدر خاص لـ قُدس الإخبارية، إن المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط وجّه دعوات لشخصيات فلسطينية من غزة لحضور ورش عمل خلال أيام "6-7-8" من شهر نوفمبر المقبل.
وأوضح المصدر، أن المؤتمر المنعقد خلال نوفمبر يناقش "رؤى مصرية حول التفاعل الإيجابي بين قطاعات المجتمع المصري والفلسطيني"، يحضره رجال أعمال من غزّة، وهو ما يتطلب سفرهم قبل الموعد لحضوره ومعاودة المغادرة عقب انتهائه، ما يعني سفرهم وعودتهم خلال أسبوع من السبت حتى الأربعاء.
وتوّقع المصدر، فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة والأراضي المصرية خلال أسبوع لسفر شخصيات المؤتمر وتزامنًا مع ذلك، يتاح السفر للحالات الانسانية من القطاع، حيث يُقدر عدد المسجلين للسفر حسب كشوفات الداخلية أكثر من 30 ألف شخص.
من جهة أخرى، قال أشرف أبو الهول نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية، اليوم الأحد، إن السلطات المصرية لديها توجهات بفتح معبر رفح البري من 6-8 أيام شهرياً، وأن القرار يتم إعداده الآن، مشيراً إلى أن المدة وطريقة الفتح ستحدد وفقاً للترتيبات الفنية وهي في مراحلها النهائية.
وأوضح أبو الهول في تصريحات لإذاعة القدس، "إن المسؤولين يبحثون الآن وضع آلية واضحة لآليات فتح المعبر، وهل سيكون مرة أو مرتين في الشهر، معتبراً أن مصر ستتعامل في قضية المعبر مع السلطة، ومع محمد دحلان ومع الجميع.
وأشار إلى أن توقيت البدء بهذه الإجراءات سيحدد لاحقًا، والقرار سيتخذ على أكثر من جهة، مؤكدًا أنه سيتم استقبال وفود من كافة الاطياف الفلسطينية في قطاع غزة، على غرار مؤتمر عين السخنة، وهو مرتبط بتوجه مصري بالانفتاح على الجميع وحل جميع الازمات الداخلية لقطاع غزة مما سيؤدي إلي تعزيز الأمن المصري.
يشار إلى أن مركز الدراسات المذكور، عقد مؤتمرًا سابقًا مؤخرًا، وحضره عشرات الأشخاص من غزة، عقب فتح معبر رفح لعدة أيام على مرحلتين للسماح لهم بالذهاب والإياب حينها، فيما تتحدث بعض الأنباء حول تبعية المركز للمخابرات المصرية وقربه من القيادي المفصول محمد دحلان.