شبكة قدس الإخبارية

دحلان: حماس فازت بالانتخابات لكننا منعناها من الحكم

هيئة التحرير

القاهرة - قدس الإخبارية: في تصريحات هي الأولى من نوعها، قال القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان إن حركته رفضت الانتقال للمعارضة بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 م، وواصلت السيطرة على مقاليد الحكم، "متجاوزة بذلك الإرادة الشعبية" وفق تعبيره.

وأضاف، في مقابلة أجرتها معه وكالة "معا" الإخبارية، أنه كان على "فتح" تقبل نتائج الانتخابات، وتسليم الحكم إلى حماس التي جاءت بها الإرادة الشعبية، مؤكدا أن ما حصل هو العكس، حيث "تم الإجحاف بحق حماس القانوني في تسلّم الحكم".

وأكد، أنه كان يدعو "علانية وعلى رؤوس الأشهاد" منذ اللحظة الأولى لفوز حماس، إلى "تقبّل النتائج والانتقال للمعارضة"، لكن صوته "كان وحيدًا في وادٍ سحيق"، بحسب تعبيره.

وبالمقابل، وصف دحلان "سيطرة حماس على قطاع غزة"، التي قال إنها جاءت كردة فعل على "الظّلم الذي تعرضت له"، بأنها كانت "ظلما مضادًا، وقسوة غير مبررة".

ودعا، إلى تجاوز الماضي، وفتح صفحة جديدة "يتم فيها تضميد جراح الماضي، العميقة والدامية".

وفي ملف منظمة التحرير الفلسطينية، قال دحلان إن المنظمة "تعيش واقعًا مؤلمًا، بعد أن كانت الوطن المعنوي للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال".

وأشار، أنه "لا معنى للحديث عن وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، دون تمثيل أوزان حركتي حماس والجهاد الاسلامي، في المنظمة".

وحول المؤتمر السابع لحركة فتح، قال دحلان إنه "ليس هناك شيء اسمه المؤتمر السابع، في ظل الإقصاء والسعي إلى تقسيم الحركة".

وتابع "ما يحدث هو انقلاب القصر بامتياز، والمؤتمر الذي يخطط له وبالتدابير المعتمدة لن يكون أكثر من محاولة انقلابية على تاريخ وتقاليد فتح، و محاولة بائسة للقضاء على تنوع وتعددية الحركة، لدفعها إلى تقاليد وقيم ستالينية حديدية، لن يقوى على فرضها كائنا من كان".